شرعية المخدرات
رأي المشهد العربي
إرهابٌ مفضوحٌ ذلك الذي تمارسه حكومة الشرعية ضد الجنوب وشعبه، وقد أشهرت في سبيل ذلك العديد من الأسلحة بما فيها "المخدرات".
"شرعية المخدرات" تعمل على إغراق الجنوب بهذه الآفة الضالة، في مخطط إرهابي يعادي الجنوب ويستهدف إحداث فوضى مجتمعية على صعيد واسع.
إرهاب الشرعية في هذا الصدد يتضمّن تنسيقًا كاملًا مع المليشيات الحوثية، بالنظر إلى أنّ تجارة المخدرات تُمثّل شريانًا اقتصاديًّا سواءً للحوثيين أو الإخوان، وهما يستخدمان هذا الإرهاب لإضعاف الجنوب.
إشهار الشرعية لهذا السلاح ضد الجنوب وشعبه يعبّر عن ضعف موقفها، وأنّها على استعداد تام للتعاون مع "الشيطان" لتنفيذ أي مؤامرة عدائية ضد الجنوب.
يُستدل على ذلك بأنّ الشرعية لجأت إلى إغراق الجنوب بالمخدرات بعدما فشلت في السيطرة عليه عسكريًّا، وذلك بفضل بطولات عظيمة تُسطِّرها القوات المسلحة الجنوبية في جبهات المواجهات مع المليشيات التابعة للشرعية وكذا ضد المليشيات الحوثية.
الشرعية تعمل على إحداث فوضى مجتمعية في مختلف أرجاء الجنوب، بغية إفساح مجال لمليشياتها الإخوانية من أجل أن تعيث في أرض الجنوب إرهابًا وفسادًا على صعيد واسع.
وفيما تبذل الأجهزة الأمنية الجنوبية جهودًا مضنية في سبيل إجهاض هذا الإرهاب، فإنّ المرحلة المقبلة تستدعي مزيدًا من الجهود من إجل إفشال محاولات الشرعية لتهريب كميات ضخمة للغاية من المخدرات إلى مختلف أرجاء الجنوب، وهي سياسة خبيثة ترمي إلى إحداث فوضى أمنية على صعيد واسع.