النهب الحوثي لمحال الفاخر.. مليشيات تصنع الإرهاب
يومًا بعد يوم، تبرهن المليشيات الحوثية الإرهابية على حجم إرهابها وخستها بالنظر إلى حجم الجرائم الغادرة التي يرتكبها هذا الفصيل الإرهابي.
وفيما يمُنَى الحوثيون بالكثير من الخسائر الميدانية على يد القوات المسلحة الجنوبية، فإنّ المليشيات ترد على هذه الخسائر بالمزيد من الاستهداف الغاشم للمدنيين.
أحدث صنوف هذا الإرهاب الحوثي تجلّى في إقدام على نهب المحال التجارية الواقعة بالجهة الغربية لسوق مدينة الفاخر، جنوبي منطقة العود.
مصدر محلي كشف عن تكسير عناصر المليشيا المدعومة من إيران، أقفال المحال التجارية ونهب محتوياتها، مشيرًا إلى أن أعمال النهب طالت محال قطع غيار ميكانيكية ومضخات مائية ارتوازية ومفروشات ومواد غذائية وأدوات إلكترونية وجوالات.
مثل هذه الواقعة تكشف مدى خِسة وإرهاب المليشيات الحوثية التي تملك باعًا طويلة في ارتكاب مثل هذه الجرائم، التي تأتي أيضًا ردًا على الخسائر التي تمنى بها في مواجهة القوات الجنوبية.
ومثّلت جرائم النهب والسطو عاملًا رئيسيًّا ومباشرًا في تمكّن المليشيات من تكوين ثروات مالية ضخمة، تستخدمها قيادات هذا الفصيل الإرهابي في تمويل الحرب العبثية القائمة.
'
لجوء المليشيات إلى ارتكاب مثل هذه الجرائم يمكن القول إنّه يعبّر عن مدى ضعف هذا الفصيل الذي يجيد استهداف المدنيين، بشكل مروّع للغاية.
استعار مثل هذه الجرائم جاء في وقتٍ منيت فيه المليشيات الحوثية بالكثير من الخسائر أمام القوات المسلحة الجنوبية، التي سطّرت انتصارات ملهمة في مواجهة الحوثيين طوال الفترة الماضية، في فن الدفاع عن الوطن عبر كبح جماح الإرهاب الحوثي.
