العيادات السعودية في اليمن.. إغاثات تضمد الجراح

الأحد 1 نوفمبر 2020 01:53:00
 العيادات السعودية في اليمن.. إغاثات تضمد الجراح

في الوقت الذي أحدثت فيه الحرب الحوثية أزمة صحية على صعيد واسع، فإنّ كثيرًا من الجهود الإغاثية تبذل من أجل مكافحة هذه الأعباء الضخمة.

ولعبت المملكة العربية السعودية، دورًا شديد الأهمية فيما يتعلق بالعمل على تقديم إغاثات صحية واسعة النطاق، قوبلت بالعديد من التقدير بالنظر إلى أهميتها الإنسانية العظمى.

وفي أحدث الجهود السعودية في هذا الصدد، فتحت العيادات الطبية الطارئة التابعة لمركز الملك سلمان للإغاثة، أبوابها لاستقبال المرضى في مديرية الخوخة بمحافظة الحديدة، خلال الفترة بين 15 و21 أكتوبر الجاري.

وراجع قسم الرعاية التكاملية ألف و794 مستفيدًا، وعيادة الصحة الإنجابية 329 شخصا، وعيادة التغذية العلاجية 49 شخصا، وعيادة الجراحة والتضميد 399 فردا، وعيادة الولادة 30 حالة.

كما استقبل قسم الخدمات التمريضية ألف و234 شخصا، وقسم الإحالة الطبية 4 مستفيدين، وقسم التوعية والتثقيف 681 شخصا، وقسم المصابين بالأوبئة 787 فردًا.

وخضع ألف و787 مريضا للفحوصات المخبرية، بالإضافة إلى صرف الأدوية لثلاثة آلاف و544 مريضا.

السعودية رسمت طوال الفترة الماضية، لوحة عظيمة من العطاء الإنساني، تجلّت في تقديم مساعدات إغاثية شملت مختلف قطاعات الحياة، لا سيّما تلك التي تكبّدت أعباءً معيشية ضخمة للغاية.

وبحسب إحصاء سابق لمجمل الإغاثات السعودية، قدّمت المملكة مساعدات إنسانية وتنموية تجاوزت قيمتها 17 مليار دولار، حيث استجابت المملكة للحاجة الإنسانية في اليمن بتقديم المعونات والمساعدات الإغاثية الإنسانية من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والمساعدات الإنسانية ومركز إسناد للعمليات الإنسانية الشاملة.

أهمية مساعدات السعودية الطبية تندرج من كون القطاع الصحي طالته كثير من الأعباء، بعدما غرست المليشيات الحوثية الموالية لإيران بذور بيئة صحية شديدة التردي، فاقمت من المعاناة ضد السكان.

وسجّلت العديد من الأمراض القاتلة انتشارًا فتاكًا في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، في ظل تعمّد المليشيات إحداث مزيدٍ من التردي في البيئة الصحية.