شريم والعابد وعفيف في نقاش ساخن حول جرائم المليشيات الحوثية وتكميم الأفواه ببرنامج (صنعاء تنتفض) على شاشة الغد المشرق

الثلاثاء 13 مارس 2018 16:25:21
شريم والعابد وعفيف في نقاش ساخن حول جرائم المليشيات الحوثية وتكميم الأفواه ببرنامج (صنعاء تنتفض) على شاشة الغد المشرق
المشهد العربي / خاص :

تعرض قناة الغد المشرق في التاسعة والنصف بتوقيت اليمن من مساء كل يوم ثلاثاء البرنامج الإسبوعي (صنعاء تنتفض) والذي يقدمه الزميل فارس البيل .

واستضاف البرنامج في حلقة هذا الأسبوع  في الاستوديو الأستاذ عصام شريم عضو مجلس الشورى اليمني، و الأستاذ يحيى العابد عضو حزب المؤتمر الشعبي العام، وعبر الأقمار الصناعية من الأردن الأستاذ أحمد عفيف المدير التنفيذي لرابطة الإعلام التنموي .

وتناول البرنامج مواضيع عدة أهمها انعقاد مؤتمر الانتهاكات الجسيمة للمليشيات الحوثية الذي عُقد في الاردن مؤخراً.

 

وقال الأستاذ أحمد عفيف المدير التنفيذي لرابطة الإعلام التنموي في مداخلته بأنه : "تم رصد العديد من الانتهاكات ضد الصحفيين والإعلاميين وقد تم تناول هذه الانتهاكات في المؤتمر كورقة عمل منفردة سميت بتكميم الأفواه، تحتوي على ثلاثة آلاف حالة من اختطاف وقتل وتعذيب واخفاء قسري للصحفيين والإعلاميين، واغلاق ما يزيد عن خمسة عشر مؤسسة صحفية وإعلامية، وتم رصد إحدى عشرة حالة قتل للصحفيين، وأيضاً تم استهداف الصحفيين والإعلاميين التابعين لحزب المؤتمر الشعبي العام من خلال تعميم اسمائهم في النقاط التفتيشية لمنع تنقلهم، وقرصنة المواقع الالكترونية الصحفية والإعلامية وهذه جريمة جسيمة لما تمتلكه هذه المؤسسات الإعلامية من حصانة دولية ".

 

أما الأستاذ عصام شريم عضو مجلس الشورى فقد قال في مداخلته :" أن مليشيات الحوثي عبارة عن عصابة مجرمة ومجموعة من اللصوص مكانها السجون، وهي أحقر وأتفه من أن تستطيع أن ترسم لنفسها خطة، هناك من يدير هذه المليشيات ومن يخطط لها ويرسم لها خطواتها أنها قوة اقليمية جاءت لتلعب دوراً كبيراً على مستوى المنطقة، واليمن ماهي إلا محطة عبور للوصول إلى دول عربية أخرى، ووجه عصام رسالة إلى دول الخليج والوطن العربي كافة، أن ملف الانتهاكات ملف خطير جداً ويجب أن ينظر إليه كملف استراتيجي ويجب معالجة القضية اليمنية معالجة جذرية واجتثاث المليشيات الحوثية ".

 

 

من جانبه قال الأستاذ يحيى العابد عضو حزب المؤتمر الشعبي العام ، إن الارهاب الحوثي لا يمتلك هوية ولا دين وقيم ولا أخلاق، عندما تكون جرائم التطهير والإبادة، واغتيال الطفولة، وجرائم الاعتداء على الأموال والممتلكات العامة، والإرهاب الممنهج، وتكميم الأفواه، والاستيلاء على المساعدات الإنسانية، والاعتداء على النساء، كل هذه المجموعة الهائلة من الانتهاكات التي ترتكبها المليشيات الحوثية ضد المجتمع اليمني بكافة اطيافه، ألا تكفي بأن تجعل المنظمات الدولية أن تخجل من نفسها وتضع المليشيات الحوثية ضمن قائمة الإرهاب؟