إغاثات المملكة في اليمن.. السعودية تشحن الإنسانية

الجمعة 6 نوفمبر 2020 01:59:00
 إغاثات المملكة في اليمن.. السعودية "تشحن" الإنسانية

إلى جانب جهودها العسكرية في مكافحة الإرهاب الحوثي، فإنّ المملكة العربية السعودية بذلت جهودًا ضخمة في سبيل التصدي للأزمة الإنسانية الناجمة عن الحرب العبثية التي أشعلتها المليشيات.

ففي أحدث هذه الجهود الإغاثية، واصلت شاحنات مركز الملك سلمان للإغاثة عبور منفذ الوديعة الحدودي خلال الفترة من 1 إلى 5 نوفمبر الجاري.

وعبرت 35 شاحنة إغاثية المعبر الحدودي، على متنها 140 طنًا و218 كيلوجرامًا من المواد الإيوائية.

السعودية رسمت طوال السنوات الماضية، لوحةً من العطاء الإنساني خلال تعاملها مع الأزمة الإنسانية المصنّفة بأنّها الأشد بشاعة على مستوى العالم من جرّاء ما ارتكبه الحوثيون من جرائم غادرة.

وحتى منتصف العام الجاري، فقد بلغت قيمة المساعدات التي قدّمتها السعودية لليمن منذ عام 2014، نحو 17 مليار دولار، ضمن عمل إغاثي شامل تناول تقديم مساعدات في كافة قطاعات الحياة.

أهمية المساعدات السعودية تندرج من كون الحرب الحوثية العبثية أدّت إلى أزمة إنسانية فادحة، زجّت بملايين السكان بين أطنان من المعاناة.

وبحسب إحصاءات مرعبة، فقد أدَّت الحرب الحوثية إلى تفشٍ مرعب للفقر في اليمن، حيث دفعت ثلاثة أرباع السكان إلى تحت خط الفقر، وأصبحت الحرب الاقتصادية التي تتبناها منذ سنوات المحرك الرئيسي للاحتياجات الإنسانية.

بالإضافة إلى ذلك، هناك ما بين 71-78٪ من السكان - بحد أدنى 21 مليون شخص- قد سقطوا تحت خط الفقر حتى نهاية العام الماضي.

من هذا المنطلق، فإنّ المساعدات السعودية يُنظر إليها بكثيرٍ من الاهتمام والتقدير بالنظر إلى دورها الجوهري فيما يتعلق بالعمل على تخفيف الأعباء عن السكان.