خيرات الإمارات تقهر عبث الشرعية.. كيف أعادت الحياة لسقطرى؟
في الوقت الذي تتعرض فيه محافظة أرخبيل سقطرى لمؤامرة إخوانية خبيثة تقوم على إشهار سلاح تردي الخدمات، فإنّ دولة الإمارات العربية المتحدة تواصل لعب دور إغاثي عظيم لمواجهة هذه الأعباء.
ففي أحدث هذه الجهود، دعمت مؤسسة الشيخ خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية، مشروع خزان المناطق الغربية بمحافظة سقطرى، بأنابيب مياه لمدها إلى الساحل الغربي.
وتبلغ سعة الخزان - الذي يتمتع بمواصفات دولية - 250 ألف لتر وذلك من أجل استيعاب احتياجات الأهالي، وإنهاء المعاناة من شح المياه.
من جانبهم، عبّر الأهالي عن تقديرهم لمبادرات دولة الإمارات العربية المتحدة التنموية لتحسين الواقع المعيشي في أرخبيل سقطرى.
دولة الإمارات رسمت لوحةً عظيمة من العطاء الإنساني طوال الفترة الماضية، وقدّمت الكثير من المساعدات الإنسانية في مختلف قطاعات الحياة، وهو ما مكّن المواطنين من التصدي لأعباء صنعتها الشرعية عمدًا.
وطوال الفترة الماضية، نفّذت الشرعية المخترقة من حزب الإصلاح، مخططًا خبيثًا، قاده المحافظ الإخواني رمزي محروس، تضمن العمل على صناعة الأعباء على السقطريين، وتعمّد إحداث فوضى معيشية على صعيد واسع.
ويمكن القول إنّ الشرعية وضعت محافظة سقطرى على أجندة الاستهداف، وأجادت نهب مقدراتها وثرواتها، كما عملت على استغلال موقعها الاستراتيجي، الذي تتحلّى به سقطرى دون غيرها.
في مقابل ذلك، ومن أجل تمكين المواطنين من التصدي لهذه الأعباء، فقد لعبت دولة الإمارات دورًا إغاثيًّا شديد الأهمية في مختلف قطاعات الحياة.
وانعكست آثار التدخلات الأخيرة لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية في حديبو وقلنسية بسقطرى، بشكل واضح على قطاعي الكهرباء والنظافة، وحرصت المؤسسة، على رفع مستوى الخدمات من خلال تدخلاتها الأخيرة، دون الاكتفاء بتوزيع المساعدات.