دعارة الإخوان في تعز.. مليشيا الشرعية تسقط أخلاقيًّا
انفلات أمني وأخلاقي يسود في محافظة تعز، التي تكبّدت كلفة ضخمة للغاية من جرّاء خضوعها للقبضة الإخوانية الغاشمة، ضمن سياسة خبيثة تنفذها المليشيات التابعة لحكومة الشرعية.
ففي واقعة فضحت حجم عبث هذا الفصيل المهيمن على حكومة الشرعية، فقد تمّ الكشف عن تورّط قيادات إخوانية في التعتيم على خلية دعارة واتجار بالمخدرات في محافظة تعز.
مصادر مطلعة أبلغت "المشهد العربي" بأنّ قيادات إخوانية إرهابية تقف خلف الشبكة الإجرامية في المحافظة، واتهمت المدعو شكيب خالد فاضل نجل قائد محور تعز الخاضع لمليشيا الإخوان، والقيادي الإخواني المدعو صدام المقلوع ضابط أمن اللواء 170 دفاع جوي، المحسوب على المدعو حمود المخلافي، وضابط أمن النظام بإدارة أمن تعز المدعو محمد النقيب، بالتعتيم على العصابة وجرائمها.
بحسب المصادر، فإنّ الخلية الإجرامية التي تمارس الدعارة تعمل على استقطاب الفتيات إلى مصيدتها، بالإضافة إلى الاتجار في المخدرات بالمحافظة.
تندرج هذه الواقعة في إطار المخطط الخبيث الذي تنفّذه حكومة الشرعية عبر مليشياتها الإخوانية في محافظة تعز، وتقوم على إفساح المجال أمام فوضى أمنية وأخلاقية على صعيد واسع.
وطوال الفترة الماضية، دفعت محافظة تعز كلفة باهظة للغاية من جرّاء خضوعها للهيمنة الإخوانية الغاشمة، وتضمّنت هذه الهيمنة العمل على إفساح المجال أمام فوضى أمنية وانفلات أخلاقي بشكل ضخم.
تورط قيادات الإخوان في "شبكة الدعارة" يعبّر عن الانهيار الأخلاقي المهيمن على الشرعية، وكيف يتمادى هذا الفصيل في إرهابه الغاشم.
إقدام الشرعية على ارتكاب مثل هذه الجرائم التي تفسح المجال أمام الفوضى الأمنية يعود بالأساس إلى مساعي هذا الفصيل الإرهابي لتعزيز هيمنته على هذه المنطقة.
ومن أجل تحقيق هذا الغرض، فإنّ المليشيات الإخوانية نشرت عصاباتها المسلحة التي عاثت في الأرض إرهابًا، وارتكبت العديد من الجرائم في هذا الإطار، لتعزيز هيمنتها على الأرض.