الجنوب حليف موثوق فيه.. رسالة حرب الضالع إلى التحالف
لا يمر يومٌ من دون أن تُسجّل القوات المسلحة الجنوبية، مزيدًا من الانتصارات في مواجهة المليشيات الحوثية، في بطولات تحمي الوطن من مؤامرات الأشرار.
ففي الساعات الماضية، قصفت مدفعية القوات المسلحة الجنوبية، مجموعة من عناصر مليشيا الحوثي الإرهابية، بمدخل بلدة بيت الشرجي جنوبي العود بشمال الضالع.
مصادر ميدانية قالت إنَّ القصف أطاح بقيادي ميداني لمليشيا الحوثي المدعومة من إيران، وعدد من مرافقيه.
في سياق مشابه، فقد قتل قيادي حوثي في قصف مدفعي للقوات المسلحة الجنوبية، في مدخل عزلة بيت الشرجي، شمال الضالع.
وبحسب مصادر عسكرية، فإنّ الضربات المدفعية للقوات الجنوبية أودت بخمسة عناصر من المليشيات المدعومة من إيران، بينهم قائد نقطة الحوثيين في مدخل عزلة بيت الشرجي، وجرحت سادس.
واستهدفت وحدة المدفعية الجنوبية، نقطة المليشيات الحوثية بقذيفة، مضيفا أنها أصابت هدفها بدقة، وقد جاء ذلك بناءً على معلومة استخباراتية بتواجد قائد النقطة التابع للمليشيات الإرابية "أبو زيدان" مع مرافقيه، لافتا إلى مصرع خمسة من عناصر المليشيات وإسعاف جريح من الحوثيين باتجاه مدينة إب.
الضالع تشهد تطورات ميدانية عسكرية تتكرر بشكل يومي، مفادها تسجيل القوات الجنوبية مزيدًا من الانتصارات في مواجهة المليشيات الحوثية.
وينخرط الجنوب إلى جانب التحالف العربي، في محاربة المشروع الفارسي الذي يسعى إلى التمدّد بشكل مروّع في المنطقة برمتها، وهو مخطط إرهابي لا يُطاق.
بطولات الجنوب على الحوثيين تبرهن على أنّ الجنوب هو الحليف الموثوق فيه أمام التحالف العربي بالنظر إلى الجهود العسكرية الضخمة التي تبذل في إطار محاربة المشروع الحوثي، وما يمثّله من استهداف خبيث للمملكة العربية السعودية بشكل متواصل.
على النقيض من ذلك، فإنّ حكومة الشرعية على الرغم من الدعم الهائل الذي تحصل عليه من التحالف طوال الفترة الماضية، فإنّ هذه الحكومة المخترقة إخوانيًّا ذهبت في منحى آخر وطعنت التحالف بخنجر الخيانة، وانخرطت في علاقات خبيثة مع الحوثيين.
تجلّى هذا الإرهاب والخبث الذي تمارسه الشرعية في إقدامها على تسليم مواقع استراتيجية للحوثيين وتجميد جبهات حيوية مع المليشيات، وهو ما تسبّب في تأخّر حسم الحرب بشكل كبير.