حملات الدراجات النارية.. أمن الجنوب يحمي الوطن من الخطر الكبير
تولي القيادة الجنوبية اهتمامًا كبيرًا للعمل على حفظ الأمن في عدن، باعتبار أنّ أمن العاصمة هو ضمانة رئيسية لتحقيق الاستقرار في كافة أرجاء الجنوب.
وتواصل الأجهزة الأمنية الجنوبية، حملاتها التي تستهدف تعزيز الأمن في العاصمة، ومن بين هذه الجهود شن حملات موسعة؛ لمصادرة الدراجات النارية من شوارع مدينة الشيخ عثمان.
الحملة الأمنية تهدف إلى إنهاء الخطر الذي تشكله الدراجات النارية على أمن واستقرار العاصمة، والحد من الحوادث المرورية التي تتسبب فيه.
حسنًا تفعل القيادة الجنوبية، وهي تولي كثيرًا من الاهتمام لتحقيق الأمن في كافة أرجاء الجنوب، وفي المقدمة العاصمة عدن، التي تتعرّض لحملات خبيثة تنفّذها حكومة الشرعية المخترقة إخوانيًّا.
وعلى وجه التحديد، فإنّ تنفيذ حملات لمصادرة الدراجات النارية المخالفة تتضمّن أهمية بالغة بالنظر إلى الخطر الكبير الذي تُشكّله هذه الدراجات على الصعيد الأمني.
وقد تُستخدم الدراجات النارية في عمليات إرهابية، قد يطلق مستقلوها نيرانًا أو يلقون متفجرات، وهو ما يمثّل تهديدًا مباشرًا للجنوب وشعبه.
ما يعضِّد من أهمية هذه الحملات هو أنّ الجنوب يتعرض لحرب مفتوحة تنفّذها حكومة الشرعية المخترقة من حزب الإصلاح الإخواني الإرهابي، وقد أشهرت في سبيل ذلك صنوفًا عديدة من الأسلحة، في عدوانها الغاشم على الجنوب.