اعتداءات المستشفيات.. إرهاب إخوان الشرعية يحاكي ما يرتكبه الحوثيون
تصر المليشيات الإخوانية الإرهابية التابعة لحكومة الشرعية، على السير على خطى المليشيات الحوثية، فيما يتعلق بارتكاب جرائم غادرة ضد القطاع الصحي.
وكثيرًا ما شنّت المليشيات الإخوانية اعتداءات غاشمة على المستشفيات، برهنت على حجم تفشي الإرهاب في المعسكر التابع للشرعية، وتسبّبه في صناعة أزمة إنسانية غادرة.
ففي جريمة إخوانية غادرة، كشفت وثيقة رسمية عن اختطاف مليشيا الشرعية الإخوانية الإرهابية في تعز، عاقل حي بمديرية المظفر من المستشفى بعد فشلها في اغتياله.
وفي التفاصيل، أطلق مسلحو كتيبة المهام الخاصة باللواء 17 مشاة الخاضع لسيطرة مليشيا الإخوان النار، بحسب الوثيقة، على العاقل ماجد طاهر الشرعبي، في محاولة لتصفيته.
وأشارت المصادر إلى أنّ عناصر اللواء الإخواني تعقبت الضحية إلى مستشفى البريهي، حيث نقل لإسعافه، واعتدت عليه قبل اختطافه من داخل المستشفى.
هذا الاعتداء الإخواني ليس جديدًا، ففي كثيرٍ من المناسبات شنّت المليشيات التابعة للشرعية اعتداءات انتهكت من خلالها حرمة المستشفيات، ومارست جرائم بشعة ضد المرضى ومن يتلقون العلاج.
ففي أحد أشهر الاعتداءات الإخوانية التي فضحت حجم وحشية هذا الفصيل الإرهابي، شنّت المليشيات التابعة للشرعية اعتداءً غاشمًا على مستشفى الثورة في محافظة تعز.
وفي تفاصيل هذا الاعتداء الذي وقع قبل أشهر، قام مسلحون يتبعون قيادات في مليشيا الإخوان الإرهابية بتصفية ما يقارب من 12 شخصًا في مستشفى الثورة بتعز.
إجرام المليشيات الإخوانية الذي ينتهك حرمات المستشفيات ويتضمّن إجرامًا خبيثًا ضد المرضى هو سيرٌ من مليشيا الشرعية على درب الجرائم الغادرة التي ترتكبها المليشيات الحوثية في استهداف القطاع الصحي بشكل كامل.
ولا شك أنّ هذه الجرائم الغادرة التي شكّلت استهدافًا كاملًا للقطاع الصحي كان لها سبب رئيس في انهيار الوضع الصحي، لا سيّما عند النظر إلى أنّ جرائم المليشيات سواء الحوثية أو الإخوانية تضمّنت شن اعتداءات غادرة على المستشفيات ما أخرجها عن الخدمة على صعيد واسع.
