إغاثات الإمارات في اليمن.. دور عظيم تستهدفه حملات الافتراء الإخوانية
على مدار السنوات الماضية، رسمت دولة الإمارات العربية المتحدة لوحةً عظيمة من العطاء الإنساني في سبيل جهودها اللا محدودة في سبيل التصدي للأزمة الإنسانية الناجمة عن الحرب العبثية الحوثية.
ففي هذا الإطار، تحدّثت صحيفة "الاتحاد" الإماراتية، اليوم السبت، عن مدى أهمية أنشطة الإمارات الإنسانية في إنقاذ حياة الفقراء والمحتاجين في مختلف المحافظات.
الصحيفة قالت إنّ نشاط هيئة الهلال الأحمر الإماراتي لا يقتصر على منطقة معينة، لكن يمتد هذا النشاط ليغطي الكثير من المناطق، من أجل تقديم أفضل الخدمات الإنسانية لمحتاجيها.
ورغم معاناة موظفي الهيئة وما يواجهونه من مخاطر ومتاعب كبيرة في أداء مهامهم باليمن، فإنّ الهيئة مصرة على مواصلة دورها لدعم السكان، حسبما أكّدت الصحيفة.
وأشارت إلى أنّ الإمارات ستواصل جهودها باليمن، كما ستظل أنشطة هيئة الهلال الأحمر الإماراتي متواصلة بكثافة لتخفيف آلام السكان.
ولعبت دولة الإمارات دورًا عظيمًا على الصعيد الإغاثي والإنساني، في سبيل التصدي للأزمة المستعرة التي نجمت عن الحرب العبثية التي أشعلتها المليشيات الحوثية في صيف 2014.
المساعدات الإماراتية تنوّعت بين العمل على تأهيل المدارس والمستشفيات وتأمين الطاقة، وإعادة بناء المطارات والموانئ ومد الطرق وبناء المساكن، وغيرها من المشروعات التي بلغت حد تأمين مصادر الرزق لشرائح متعددة من الشعب اليمني كالأرامل والأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة.
مثالًا لا حصرًا، فقد أولت الإمارات اهتمامًا كبيرًا بدعم قطاع الصحة، عملًا على تخفيف حدة النقص في الخدمات الصحية والأدوية والمستلزمات الطبية من خلال إعادة بناء وصيانة المستشفيات والعيادات وتزويدها بالأجهزة الطبية الحديثة وتولي تكاليف العمليات الجراحية.
في الوقت نفسه، تحركت الإمارات بفعالية عالية لمكافحة الأمراض والأوبئة السارية والتي اجتاحت عددا من المناطق، بعدما غرس الحوثيون بذور بيئة صحية شديدة التردي.
في سياق إغاثي آخر، ساهمت جهود الإمارات في دعم العملية التعليمية بعد تعرض معظم المدارس والمرافق التربوية للتدمير من قبل مليشيا الحوثي.
وقدمت الإمارات مساعدات سخية لقطاع التعليم تمثلت في تأهيل وترميم المنشآت التعليمية تضمنت مدارس ورياض أطفال ومعاهد، كما وفرت الزي المدرسي لعشرات الآلاف من الطلبة وكذا حقائب مدرسية.
هذه المساعدات الإماراتية ساهمت بشكل رئيسي في تمكين السكان من التصدي للأعباء الإنسانية الناجمة عن الحرب التي أشعلتها المليشيات الحوثية، والمصنّفة بأنّها الأزمة الأشد بشاعة على مستوى العالم.
مساعدات الخير الإماراتية التي شهد بخيرها الجميع، قابلتها حكومة الشرعية بنكران خبيث للجميل، ودأبت الحكومة المخترقة إخوانيًّا على شن حملات افتراءات وأكاذيب ضد الإمارات من أجل تشويه دورها الإغاثي العظيم.