القصف الحوثي على الأحياء.. رسائل تبعث بها المليشيات
تواصل المليشيات الحوثية العمل على تعقيد الأزمة الإنسانية، من خلال التمادي في الهجمات الغادرة التي تنهال على الأحياء السكنية بما ينم عن حجم إرهاب هذا الفصيل المدعوم من إيران.
ففي الساعات الماضية، اعتدت مليشيا الحوثي الإرهابية، على مساكن في مديرية حيس بمحافظة الحديدة، مستخدمة في هذا الاعتداء الغادر، الأسلحة المتوسطة.
وبحسب مصادر محلية في المديرية، فقد شنّت المليشيات الحوثية الإرهابية، هجوما على المناطق السكنية بأسلحة الدوشكا، ومعدلات البيكا، بشكل عشوائي.
عدوانيًّا أيضًا، قصفت مدفعية مليشيا الحوثي المدعومة إيرانيًّا، قبل ساعات، المنازل في مدينة التحيتا جنوب محافظة الحديدة.
وأطلقت المليشيات الحوثية الإرهابية قذائف مدفعية الهاون وعشرات القذائف الثقيلة على جنوب وشرق مدينة التحيتا، وفتحت النيران على المنطقة على فترات متقطعة، لتقييد حركة المواطنين، وإثارة فزع السكان لتهجيرهم.
مثل هذه الهجمات الإرهابية والاعتداءات الغادرة دأبت المليشيات الحوثية على ارتكابها طوال الفترة الماضية، وذلك من أجل تعقيد الأزمة الإنسانية عملًا على إطالة أمد الحرب وتحقيق أكبر قدر من المكاسب.
ويمكن القول إنّ قصف الأحياء يمثّل أحد صنوف الإرهاب الغاشم الذي كبّد السكان كلفة معيشية باهظة للغاية، وضاعف من معدلات النزوح على صعيد واسع.
وبات واضحًا ومفضوحًا أنّ القصف الحوثي الذي يطال الأحياء السكنية أمرٌ ينم على إرهاب فظيع تمارسه المليشيات الموالية لإيران، كبّد السكان كلفة معيشية قاتمة للغاية وزاد من معدلات النزوح بشكل مرعب.
مثل هذا الإرهاب الحوثي الغادر يبعث برسالة من المليشيات بنواياها الخبيثة حول إطالة أمد الحرب، وذلك على اعتبار أنّ بقاء المليشيات في الأساس مرتبط باستمرار الحرب.
ويسعى الحوثيون كذلك من وراء هذا الإرهاب الغادر إلى خلق حالة من الرعب بين السكان، وتوصيل رسالة بين ظهور أي أصوات معارضة في أي منطقة سيكون مصيرها الإبادة الكاملة.
