إب غير القابلة للحياة.. نيران الفوضى الحوثية التي تحرق السكان
يومًا بعد يوم، تتفاقم صور الفوضى الأمنية التي صنعتها المليشيات الحوثية بشكل مرعب، أخرج الأمور الأمنية عن السيطرة بشكل كامل.
وفي أحدث حلقات هذا المسلسل الذي لا تبدو له نهاية، أقدم مجهولون على إحراق مخزن تابع لأحد التجار بمحافظة إب، الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي.
وكشفت مصادر "المشهد العربي" أنّ هذه العناصر المجهولة أقدمت على إضرام النيران في المخزن الذي يتبع التاجر حزام محمد محمد زيدان في مديرية الشعر قرية صرم روحان، قبل أن يلوذوا بالفرار.
وأضافت المصادر أنَّ هذه ليست المرة التي يتم فيها إحراق مخازن التاجر زيدان، حيث سبق وأن تعرضت عدة مراعي تابع له للاحتراق، في ظل تجاهل تام للأجهزة المعنية.
تضاف هذه الحادثة المروّعة إلى فوضى أمنية تفاقمت كثيرًا في محافظة إب الخاضعة لسيطرة المليشيات الحوثية الإرهابية الموالية لإيران.
وبات واضحًا أنّ المليشيات الحوثية تتعمّد صناعة أزمات أمنية في المناطق الخاضغة لسيطرتها الغاشمة وذلك من أجل تعزيز هيمنتها وقبضتها على هذه المناطق.
وساهمت هذه السياسة الخبيثة بشكل مباشر، في تعدد الجرائم التي ارتكبتها عناصر تعمل بأوامر من قيادات حوثية، أو تُفسِح المليشيات لها المجال لتعمل بحريتها وهو ما يفاقم معدلات الجرائم في هذه المناطق.
ما يقدم الحوثيون على ارتكابه في هذا الإطار إنّما يُكبّد المدنيين كلفة باهظة للغاية، تصل إلى حد القتل والترويع والتصفية، وفيما لا تبدي المليشيات أي نوايا تجاه إمكانية التراجع عن هذا الخبث الغاشم فإنّ إنقاذ السكان من هذا الإرهاب لن يتحقق إلا من خلال دحر المليشيات الحوثية والقضاء على سلطتها الغاشمة.