اغتيال جمال التينة.. شهيد طالته يد الغدر الإخوانية
من جديد، عاودت المليشيات الإخوانية الإرهابية التابعة لحكومة الشرعية، إشهار سلاح الاغتيالات لاستهداف الجنوبيين، شعبًا وجيشًا.
الشهيد جمال التينة أحد أبطال الكتيبة الأولى بلواء العاصفة، انضم إلى قافلة شهداء الجنوب الذين طالتهم يد الغدر الإخوانية بسلاح الاغتيال الخبيث.
عناصر المليشيات الإخوانية الإرهابية أقدمت على اغتيال الشهيد البطل جمال التينة، بعدما اختطفته من بين أسرته في جولة كالتكس بالعاصمة عدن.
الجريمة الإخوانية الخسيسة تُضاف إلى سلسلة طويلة من الجرائم والاعتداءات المتوحشة التي ارتكبتها هذه المليشيات الإرهابية التابعة لحكومة الشرعية.
إقدام الشرعية على إشهار سلاح الاغتيالات ينم عن خِسة هذا الفصيل الإرهابي، الذي يضرب في الخفاء مستهدفًا إراقة دماء الجنوبيين على صعيد واسع.
إجرام الإخوان في هذا الصدد يمكن القول إنّه يعبّر عن الروح الانهزامية التي تعيشها مليشيا الشرعية، فهذا الفصيل الإرهابي سعى لفترات طويلة فرض احتلاله الغاشم على الجنوب.
وطوال الفترة الماضية، تكبّدت المليشيات الإخوانية الكثير من الهزائم على يد القوات المسلحة الجنوبية التي سطّرت أعظم البطولات في دحر الإرهاب المسعور الذي تمارسه مليشيا الشرعية.
مع هذه الخسائر، ردّت المليشيات الإخوانية على ذلك بأن أشهرت سلاح الاغتيالات ضد الجنوب على صعيد واسع، وهو ما كبّد الجنوبيين كلفةً كبيرة.
تفاقم الإرهاب الإخواني ضد الجنوب يعبّر عن طائفية خبيثة تمارسها المليشيات التابعة للشرعية ضد الجنوب، بما يكشف الوجه المتطرف لهذا الفصيل.
وفي تنفيذ هذه الاعتداءات، تستخدم المليشيات الإخوانية العديد من العناصر الإرهابية التي دأبت على زرعها في مناطق متعددة من أرض الجنوب، وهي خلايا متطرفة تعمل بتوجيهات مباشرة من الشرعية التي تعادي الجنوب أرضًا وشعبًا وهوية.