الحوثيون في الحديدة.. مساعٍ للتمدّد تُجهضها القوات المشتركة

الجمعة 27 نوفمبر 2020 15:36:00
الحوثيون في الحديدة.. مساعٍ للتمدّد تُجهضها القوات المشتركة

فيما تصر المليشيات الحوثية على إطالة أمد الحرب من خلال التصعيد العسكري المتواصل، فإنّ جهودًا عسكرية تبذلها القوات المشتركة في سبيل إجهاض هذا الإرهاب الغاشم.

ففي هذا الإطار، تصدت القوات المشتركة، خلال الساعات الماضية، لتحركات عدائية من مليشيا الحوثي المدعومة من إيران شمال شرق مديرية حيس بمحافظة الحديدة.

ورصدت وحدات من القوات المشتركة عناصر المليشيا الإرهابية، واشتبكت معها، وأجبرتها على التراجع بعد تكبيدها خسائر مباشرة.

ميدانيًّا أيضًا، وقعت اشتباكات بين القوات المشتركة ومتسللي مليشيا الحوثي الإرهابية في منطقة الفازة بمديرية التحيتا جنوب محافظة الحديدة.

وكشفت مصادر عسكرية عن نجاح القوات المشتركة في رصد عناصر المليشيا المدعومة من إيران، بعد إيقاع إصابات في صفوفهم.

في سياق متصل، تمكّنت القوات المشتركة، من صد محاولة اختراق للخطوط الأمامية شنتها مليشيا الحوثي الإرهابية، المدعومة من إيران، في كيلو 16 شرق مدينة الحديدة.

المواجهات التي امتدت لأكثر من ساعة، انتهت بتكبيد عناصر المليشيات الإرهابية خسائر كبيرة، حسبما كشفت مصادر عسكري.

ما يجري على الأرض يبرهن على خبث نوايا المليشيات الحوثية وإصرارها على التصعيد العسكري المتواصل، بغية إطالة أمد الحرب التي طال أمدها أكثر مما يُطاق.

وبات واضحًا أنّ المليشيات الحوثية استغلت الهدنة الأممية في محافظة الحديدة من أجل التمدّد العسكري على الأرض وفرض سيطرة كاملة على ميناء الحديدة لتحقيق مزيد من المكاسب لا سيّما على الصعيد الاقتصادي.

وارتكبت المليشيات الحوثية أكثر من 15 ألف خرق وانتهاك لبنود اتفاق السويد الموقّع في ديسمبر 2018، والذي نُظر إليه بأنّه الخطوة الأولى في مسار الحل السياسي.

ومع الإصرار الحوثي على التصعيد العسكري، فإنّ الانتصارات التي تحقّقها القوات المشتركة تمثّل عاملًا حاسمًا فيما يتعلق بردع هذا الإرهاب الغاشم.

بالإضافة إلى ذلك، فإنّ إقدام القوات المشتركة على تضييق الخناق على الحوثيين أمرٌ يبعث برسالة للمليشيات بأنّ إصرارها على التصعيد العسكري أمرٌ سيدر عليها المزيد من الخسائر وصولًا إلى إفشال مشروعها بشكل كامل.