دحر إرهاب الإخوان.. معركة يخوضها الجنوب حتى النصر

الجمعة 27 نوفمبر 2020 19:07:00
دحر إرهاب الإخوان.. معركة يخوضها الجنوب حتى "النصر"

تفرض الجرائم المسعورة التي ترتكبها المليشيات الإخوانية ضد الجنوب وقواته المسلحة، مزيدًا من التحديات على كيفية مواجهة هذا الإرهاب الغاشم الذي تخطّى كل الخطوط الحمر.

وأحدث من طالته يد الغدر الإخوانية هو الشهيد جمال التينة أحد أبطال الكتيبة الأولى بلواء العاصفة، الذي اغتالته عناصر من مليشيا الشرعية بعدما اختطفته من بين أسرته في جولة كالتكس بالعاصمة عدن.

هذه الجريمة الغادرة تُضاف إلى سلسلة طويلة من الاعتداءات التي ترتكبها المليشيات الإخوانية ضد الجنوب وشعبه وجيشه، وهو ما يفرض على القوات المسلحة ضرورة تكثيف الجهود على صعيد مواجهة هذا الإرهاب الغاشم.

ولعل هذه هي الرسالة التي وجّهتها القيادة السياسية الجنوبية، ممثلة في المجلس الانتقالي، في عملها على التصدي للإرهاب الإخواني الغادر.

فبعد اغتيال الشهيد التينة، قال الناطق باسم المجلس الانتقالي نزار هيثم، موجّهًا رسالة حملت إصرارًا جنوبيًّا على اجتزاز هذا الإرهاب: "على الإخوان المفلسين أن يدركوا وبيقين قاطع أن معركتنا معهم مستمرة وأن مشروعهم ‏الإرهابي إلى زوال"‏‎.‎

تصريح متحدث "الانتقالي" يقدّم إعلانًا مباشرًا وصريحًا بأنّ الجنوب يصر على خوض المعركة حتى النهاية، وصولًا إلى دحر المشروع الإخواني الخبيث الرامي إلى تعريض أمن الجنوب للخطر بغية احتلال أراضيه.

وتبذل القوات المسلحة الجنوبية أعظم البطولات في إطار التصدي للإرهاب الخبيث الذي تنفّذه المليشيات الإخوانية الإرهابية ضد الجنوب، وهي بطولات أفشلت مشروعات الشرعية بغية فرض هيمنتها على الجنوب، وبالتالي عرقلة مساعي وتحركات شعبه نحو تحقيق حلمه المتمثل في استعادة الدولة وفك الارتباط.

ومن المؤكّد أنّ إعلان القيادة الجنوبية إصرارها على خوض المعركة حتى النهاية يزيد من حماسة الجنوبيين بأنّ قواتهم المسلحة ستظل حصن الوطن ودرعه، وتواصل العمل الدؤوب نحو تحرير الأرض من شرور الإخوان.