حماية البيئة السقطرية.. الإمارات تحمي الأرخبيل من عبث الشرعية
فيما تتعرّض محافظة سقطرى لمؤامرة إخوانية تقوم على صناعة الأزمات على صعيد واسع، فإنّ دورًا إغاثيًّا عظيمًا تبذله دولة الإمارات لتمكين مواطني الأرخبيل من عبور هذه الأزمات.
وقدّمت الإمارات، عبر منظماتها الإغاثية، سلسلة طويلة من المساعدات الإنسانية للجنوب، وفي القلب منها محافظة أرخبيل سقطرى، وذلك في ظل الأزمة الفادحة التي يعاني منها المواطنون هناك من جرّاء مؤامرة مكتملة الأركان تنفّذها حكومة الشرعية المخترقة من حزب الإصلاح الإخواني.
صحيفة "البيان" الإماراتية، أشادت بالجهود التي تبذلها دولة الإمارات العربية المتحدة؛ لحماية البيئة في أرخبيل سقطرى.
الصحيفة قالت إنّ هذه الحملات المتتالية قوبلت بارتياح شعبي كبير في الأوساط الاجتماعية بسقطرى، كونها أسهمت في إظهار المنظر الجمالي للمدينة ومنتزهاتها وشوارعها.
وأضافت أنّ حملات الإمارات مستمرة في دعم المشاريع التنموية، والخدمات الإنسانية التي ساهمت في إحداث نقلة نوعية شاملة للأرخبيل.
وأشارت الصحيفة إلى أنَّ مداخل ومنتزهات سقطرى كادت تغرق بمختلف المخلفات، قبل أن تتدخل الإمارات لإيجاد حلول عاجلة لها.
جهود الإمارات التي وثّقتها صحيفة البيان، تحمل جانبًا مما بذلته أبو ظبي من جهود إغاثية ضخمة حملت شعار الإنسانية عملًا على تمكين مواطني سقطرى من تجاوز هذه الأزمات.
أهمية هذا العمل الإغاثي الإماراتي تندرج من كون حكومة الشرعية، المخترقة إخوانيًّا، وضعت محافظة سقطرى على قائمة الاستهداف الخبيث.
وتضمّنت مؤامرة الشرعية المشبوهة في سقطرى العمل على صناعة فوضى معيشية كاملة، تقوم على تردي الخدمات وتغييبها عن المحافظة بشكل كامل.