تطهير عدن من عصابات المخدرات.. الجنوب يُجهِض مؤامرة الأشرار
تمثّل الضربات التي توّجهها الأجهزة الأمنية الجنوبية لعصابات المخدرات أحد العوائل الرئيسية التي تحفظ الأمن والاستقرار، لا سيّما في العاصمة عدن، التي تضعها حكومة الشرعية على قائمة الاستهداف الخبيث.
ففي أحدث هذه الضربات، داهمت الأجهزة الأمنية في دار سعد بالعاصمة عدن، وكرًا لخلط وتصنيع المواد المخدرة.
وفي التفاصيل، وردت التحريات الأمنية إلى قوة المداهمة، بعد اكتشاف محل تجاري يبيع مخدر الحشيش تحت غطاء نشاط تجاري في منطقة البساتين بمديرية دارسعد، وقد توجهت إلى موقع صاحب المحل المتهم المدعو (ف.ي.م.ب)، وعثرت بداخله على كميات من المواد المخدرة.
واحتوت ضبطية المخدرات في المعمل على ثمانية سطل (بالدي)، تحتوي على معسل مخلوط بالحشيش، وحشيش خام بوزن ربع كيلو جرام، و12 جراما من مخدر كرستالي الشكل نوع (شبو).
تُضاف هذه الضربة القوية إلى سلسلة من الجهود المضنية التي تبذلها الأجهزة الأمنية الجنوبية في سبيل تحصين الوطن من الشرور التي تُحاك ضده.
ويتعرض الجنوب لمؤامرة خبيثة، تشمل في أحد بنودها العمل على إحداث فوضى مجتمعية وأخلاقية، من خلال إغراقه بالمخدرات على صعيد واسع.
وتملك الشرعية باعًا طويلة في محاولات إغراق الجنوب بالمخدرات وإفساح المجال أمام انتشاره على صعيد واسع، على نحوٍ يبرهن على أنّ هذا الفصيل مستعدٌ لإشهار أي وجه إرهابي مهما كان في استهدافه للجنوب.
تورّط الشرعية في ارتكاب مثل هذه الجرائم أمرٌ يعود إلى مساعيها الخبيثة للعمل على إفساد حالة الاستقرار التي يعيشها الجنوب، وفي القلب منه العاصمة عدن.
وتعمل الحكومة المخترقة إخوانيًّا على تفشي الجرائم المجتمعية على صعيد واسع، ضمن مؤامرة تستهدف في أحد أوجهها إثقال كاهل القيادة الجنوبية، ممثلة في المجلس الانتقالي، بالكثير من الأعباء.
من هذا المنطلق، فإنّ الضربات التي توجّهها الأجهزة الأمنية الجنوبية في هذا الإطار تحمل أهمية كبيرة فيما يتعلق بالعمل على تحقيق استقرار معيشي كامل في كافة أرجاء الجنوب.