اعتداءات الإخوان على الصحفيين.. مليشيا الشرعية تنسف الكلمة والقلم
على درب المليشيات الحوثية، تسير المليشيات الإخوانية الإرهابية في ارتكاب صنوف عديدة من الاعتداءات الغادرة ضد الصحفيين والإعلاميين.
وعمدت المليشيات الإخوانية إلى رفع سلاح القوة الغاشمة ضد الصحفييين والإعلاميين، وهو ما يتجلى في وقائع استهدافهم بشكل متكرر.
وفي أحدث الجرائم الإخوانية، احتجزت مليشيا الشرعية الإخوانية صحفيًا بشكل تعسفي، في مديرية الشمايتين بمحافظة تعز.
مصادر محلية أبلغت "المشهد العربي" بأنّ الأمن الموالي للمليشيات الإخوانية في الشمايتين، احتجز الصحفي محمد عبدالرحمن المسني في قضية مدنية.
وأرجعت احتجازه إلى رفضه التوقيع على محضر تقسيم إرث، مشيرة إلى الإفراج عنه بعد تدخل شخصية اجتماعية.
وتملك المليشيات الإخوانية باعًا طويلة في ارتكاب صنوف غادرة من الاعتداءات البشعة ضد الصحفيين والإعلاميين، وهو ما برهن على الوجه الإرهابي لهذا الفصيل الإرهابي التابع لحكومة الشرعية.
واعتادت المليشيات الإخوانية على على استهداف الإعلاميين والصحفيين، والتضييق على عملهم، في إجرام عقابي يستهدف من يفضحون الجرائم التي ترتكبها المليشيات الإخوانية.
فعلى سبيل المثال، اعتقلت مليشيا حزب الإصلاح في محافظة تعز، قبل أشهر، الصحفي مروان مقبل، وأودعته سجن قوات النجدة في المدينة، وذلك لكتابته منشورًا على صفحته على أحد مواقع التواصل الاجتماعي، انتقد فيه تدهور الأوضاع في المدينة تحت سيطرة مليشيا الإخوان.
كما أقدمت المليشيات الإخوانية في وقت سابق، على اعتقال الصحفي عبدالسلام القيسي في منطقة الحصب غربي مدينة تعز، عقب عودته من الساحل الغربي، ثم أطلقت سراحه بعد إيقافه عدة ساعات والتحقيق معه.
صحيفة الشارع هي الأخرى طالتها العديد من الانتهاكات الإخوانية، تمثّلت في التضييق على صحفييها واحتجاز الموزعين وذلك عقابًا لهذه الصحيفة على تغطياتها الإخبارية وانتقادها للقيادات العسكرية في تعز.
وسبق أن أثارت الجرائم الإخوانية ضد وسائل الإعلام غضبًا دوليًّا، حيث علّقت منظمة "مراسلون بلا حدود" على واقعة استهداف صحيفة الشارع، قائلةً: "يجب على أعضاء مليشيا الإصلاح التوقف فورًا عن التدخل في عملية توزيع جريدة الشارع ومنع نقل الأخبار.. يجب أن يكون باستطاعة الصحفيين العمل في ظروف جيدة وأن يتمكن القراء من الوصول بحرية إلى ثمار عمل وسائل الإعلام للحصول على معلومات حرة وتعددية".
المنظمة قالت إنّ جريدة الشارع كانت قد نشرت بانتظام معلومات عن فساد مسؤولين محليين كما شرعت في سلسلة من التحقيقات حول قضايا متعلقة ببعض زعماء مليشيا حزب الإصلاح.