الإمارات تصطاد بعوض سقطرى.. تطهيرٌ للأرخبيل من إهمال الشرعية
فيما غرقت محافظة سقطرى في براثن الإهمال المعيشي الناجم عن احتلال الشرعية، فإنّ دولة الإمارات تواصل دورها الإغاثي العظيم عملًا على تمكين مواطني الأرخبيل من التصدي لهذه الأعباء المصنوعة إخوانيًّا.
وفي أحدث هذه الجهود الإغاثية، أطلقت مؤسّسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية بمحافظة أرخبيل سقطرى، حملة رش ضبابي لوديان المياه الراكدة، من أجل القضاء على الحشرات الضارة، خاصةً البعوض الناقل للأمراض.
الحملة التي تستمر لمدة شهرين، جرى تقسيمها على مرحلتين وتستخدم فيها طيران "الجايروا كبتر" لرش الوديان، وفرق ميدانية للتنقل بين الأحياء السكنية.
وتنفذ المرحلة الأولى على مدار أسبوعين، خلال دورة تكون البويضات وتطورها إلى يرقات، فيما تستهدف المرحلة الثانية، ثلاثة وديان رئيسية بمدينة حديبو ونواحيها على فترتين صباحية ومسائية، وذلك بشكل يومي لمدة 45 يومًا.
من جانبها، أكّدت الفرق المشاركة في الحملة الجوية والميدانية، استعدادها التام لبذل أقصى الجهود من أجل تحقيق هدف الحملة، والقضاء على الحشرات الطائرة، حتى ينعم جميع السكان بالصحة الجيدة.
الحملة التي تأتي بعد شعور سكان العاصمة حديبو بالخطر جراء انتشار البعوض الكثيف في الأحياء السكنية، تهدف إلى التخلُّص من البعوض الناقل للأمراض بسبب المياه الراكدة، على أن يتم توسيع نطاق مناطق الاستهداف لتشمل مدنا أخرى.
تُضاف هذه الجهود إلى سلسلة طويلة من الأعمال الإغاثية التي قدّمتها دولة الإمارات العربية المتحدة في سبيل التصدي للأعباء التي صنعتها المليشيات الإخوانية الإرهابية.
ودأبت الإمارات عبر أذرعها الإنسانية، على تقديم أعمال إغاثية بشكل متواصل من أجل تمكين مواطني سقطرى من التصدي للأعباء التي صنعتها بشكل متعمد حكومة الشرعية، وهي تضع سقطرى على رأس أجندة استهدافها الخبيث.
ويقود مؤامرة الشرعية، المحافظ الإخواني رمزي محروس الذي يجيد صناعة الأعباء الإنسانية بشكل مرعب، ويشرف على تردي الخدمات بشكل فظيع.
وبات واضحًا أنّ أي منطقة في الجنوب تخضع لاحتلال إداري إخواني تعاني الأمرين من إقدام الشرعية على التوسّع في تردي الخدمات.
ودفعت محافظة سقطرى ثمنًا باهظًا من جرّاء هذه المؤامرة الإخوانية، وذلك بعدما وضعت الشرعية الأرخبيل على طاولة الاستهداف الخبيث على مدار الوقت، بغية استغلال المكانة الاستراتيجية لسقطرى ونهب الثروات التي تزخر بها.
