البيضاء تتلقّى الحقائب الشتوية.. لوحة عطاء ترسمها السعودية

تواصل المملكة العربية السعودية، جهودها الإغاثية لتمكين السكان من التصدي للأعباء الناجمة عن الحرب العبثية التي أشعلتها المليشيات الحوثية في صيف 2014.

وضمن هذه الجهود الإغاثية، وزَّعت فرق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، 432 حقيبة شتوية على الأسر المحتاجة في مديرية نعمان بمحافظة البيضاء.

واشتملت تلك الحقائب، على 864 جاكيتا كبيرا، و864 جاكيتا صغيرا، و864 كنزة كبيرة ، و864 كنزة صغيرة ، و864 بطانية كبيرة، و864 بطانية صغيرة.

تُضاف هذه الجهود إلى سلسلة طويلة من الأعمال الإغاثية التي تبذلها السعودية، التي رسمت لوحة من العطاء الإنساني الفريد من أجل التغلب على الأزمات التي تحاصر السكان.

وسبق أن أظهرت تقارير إحصائية، أنّ السعودية قدّمت مساعدات إنسانية وتنموية تجاوزت قيمتها 14 مليار دولار، وهي كلها مساعدات رمت إلى إنقاذ المدنيين من براثن الإرهاب الذي أحدثته المليشيات الحوثية إثر حربها العبثية.

ويمكن القول إن المساعدات السعودية ساهمت في التصدي للأعباء الحياتية الناجمة عن الحرب الحوثية، حيث وثّقت العديد من التقارير حياة مأساوية أحدثتها الحرب الحوثية.

فالحرب الحوثية أدّت إلى تفشٍ مرعب للفقر في اليمن، حيث دفعت ثلاثة أرباع السكان إلى تحت خط الفقر، وأصبحت الحرب الاقتصادية التي تتبناها منذ سنوات المحرك الرئيسي للاحتياجات الإنسانية.

بالإضافة إلى ذلك، هناك ما بين 71-78٪ من السكان - بحد أدنى 21 مليون شخص- قد سقطوا تحت خط الفقر في نهاية عام 2019، كما تسبّبت الحرب الحوثية في توقف الأنشطة الاقتصادية على نطاق واسع، ما تسبب بنقصان حاد في فرص العمل والدخل لدى السكان في القطاعين الخاص والعام.

وبالنظر إلى هذه الحالة المأساوية، فيُنظر بعين التقدير إلى المساعدات التي تواصل تقديمها المملكة العربية السعودية لتمكين السكان من التغلب على هذه الأعباء.