قصفٌ يطال الرُضّع.. إرهاب حوثي لا حدود له
تواصل المليشيات الحوثية شن إرهاب غادر، يستهدف تكبيد الأطفال كلفة إنسانية مروّعة للغاية على مدار سنوات الحرب العبثية القائمة منذ صيف 2014.
ففي كلفة مروعة جديدة، أصابت مليشيا الحوثي الإرهابية، رضيعًا في هجوم غادر على مديرية حيس في محافظة الحديدة.
مصادر محلية قالت إنَّ الرضيع الضحية محمد محمود هبه كرين يبلغ من العمر (عامًا واحدًا)، تعرض للإصابة في الجانب الأيسر من الظهر.
وأضافت أنَّ الرضيع أصيب برصاصة داخل منزله، مؤكدة إسعافه إلى النقطة الطبية الميدانية، قبل تحويله إلى المستشفى الميداني بالخوخة.
هذا الإجرام الخسيس جاء في أعقاب الإعلان عن مقتل 11 طفلًا إثر غارات شنّتها مليشيا الحوثي على مديرية الدريهمي في محافظة الحديدة، وعدوان مماثل على مناطق سكنية في تعز، في استهداف متعمد وجريمة وحشية.
الأطفال تكبّدوا كلفة باهظة للغاية من جرّاء الاعتداءات التي دأبت على ارتكابها المليشيات الحوثية الإرهابية منذ أن أشعلت حربها العبثية الغادرة في صيف 2014.
هذه الكلفة الباهظة تجلّت في الاعتداءات الغاشمة التي شنّتها المليشيات الحوثية، وقد تنوّعت هذه الجرائم الحادة بين قتل واختطاف واعتداء جسدي وتجنيد بحق الأطفال.
وتعمل المليشيات الحوثية على التوسّع بشكل دائم في إنشاء معسكرات لتدريب الأطفال على أعمال القتال، وأغلب هؤلاء الأطفال ينحدرون من مناطق ذات نمط اجتماعي فقير، حيث تستغل المليشيات ظروفهم القاتمة.
الجرائم الحوثية الغادرة تستدعي موقفًا حاسمًا من قِبل المجتمع الدولي عملًا على ردع الاعتداءات التي تمارسها المليشيات الموالية لإيران، وتُوقِف عدوانها المتواصل ضد الأطفال.