اجتماع تحضيري لـ «الوزاري الإسلامي» يبحث 19 قضية سياسية
اختتم مندوبو الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، أمس، اجتماعاً تحضيرياً لمؤتمر وزراء خارجية المنظمة المقرر في مايو المقبل في عاصمة بنجلاديش «دكا». وقالت المنظمة في بيان، إن القضايا التي ناقشها الاجتماع التحضيري، تتصل بالأوضاع السياسية والاقتصادية والعلمية والثقافية والقانونية والتنظيمية وأوضاع الأقليات المسلمة وحوار الحضارات والأنشطة الإنسانية المختلفة. وأضاف البيان أن الاجتماع بحث 19 قضية سياسية مدرجة على جدول الأعمال، شملت الملف السوري والليبي، والأوضاع في جمهورية مالي وجامو وكشمير، وغيرها من القضايا الملحة، ودعم عودة الصومال إلى الأسرة الدولية من خلال الدعم المتواصل من قبل الدول الأعضاء.
وذكر أن الاجتماع بحث أيضاً مسألة القدس الشريف، وتداعيات القرار الأميركي الذي أعلن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، إلى جانب بحث المستجدات التي تلت القرار حتى الآن. وتناول المجتمعون جملة من القضايا الاقتصادية، شملت مجالات الزراعة والتجارة والسياحة ومحاربة الفقر، بالإضافة إلى قضايا (العلوم والتكنولوجيا) التي بلغ عددها 11 قضية أساسية، بما فيها مسائل التعليم العالي والصحة والبيئة وموارد المياه، وأنشطة الجامعات في الدول الأعضاء.
وناقش الاجتماع عدداً من القرارات التي تتعلق بالمجالات الإنسانية التي جرى تقسيمها بصورة جغرافية، مركزاً على وضع اللاجئين السوريين وإبراز نشاط المنظمة في أفريقيا والقرن الأفريقي، خاصة الصومال. وتطرق الاجتماع إلى المجالات الإعلامية التي تعلق جزءاً منها بتحفيز العمل الإعلامي الهادف، والاستفادة منه في مسائل تنموية، فضلاً عن دعم وتطوير وسائل الإعلام الخاصة بالمنظمة وقرارات الهيئة الدائمة والمستقلة لحقوق الإنسان والتابعة لمنظمة التعاون الإسلامي.