البورصة السعودية تنهي تداولات الثلاثاء على تراجع
أغلقت البورصة السعودية "تداول"، جلسة اليوم الثلاثاء على تراجع هامشي، وسط أداء متذبذب يسيطر على البورصة بالفترة الأخيرة، انتظارا لإعلان الميزانية العامة.
وأنهى المؤشر العام للبورصة السعودية "تاسي" تعاملاته متراجعا بنسبة 01% بمكاسب بلغت 0.94 نقطة هبطت به إلى مستوى 8,659.37 نقطة، ليخالف السوق أداء الجلسة السابقة التي جاءت باللون الأخضر.
وتوقعت مصادر صحفية أن يتم الإفصاح، اليوم الثلاثاء، عن الأرقام الفعلية للميزانية خلال عام 2020، وتقديرات العام المقبل، وذلك الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء السعودي، المقرر له مساء اليوم.
وشهدت حركة التداول بسوق الأسهم السعودية ارتفاعا على كافة مستوياتها اليوم الثلاثاء مقارنة بالجلسة السابقة.
وصعدت قيمة التداول إلى 11.9 مليار ريال من خلال نحو 347 مليون سهم، مقابل 10.9 مليار ريال، من خلال 315.5 مليون سهم بنهاية جلسة أمس الاثنين.
وجاء إغلاق المؤشر العام للسوق بالمنطقة الحمراء، بضغط مباشر من قطاع البنوك، صاحب الوزن الأكبر بالمؤشر، والذي جاء ضمن 5 قطاعات متراجعة، بعد هبوطه 0.57%، وتراجع قطاع الاتصالات 0.2%.
وفي المقابل، جاءت بقية القطاعات باللون الأخضر، لتقلص خسائر السوق، وسجل قطاع المواد الأساسية القيادي، ارتفاعا نسبته 0.58%، وصعد قطاع الطاقة 0.17%.
وعلى مستوى أداء الأسهم، شملت الخسائر 71 سمها، بصدارة "الصناعات الكهربائية" الذي هبط 3.36%، وشملت قائمة الأعلى خسائر بنك الرياض والسعودي الفرنسي، بنسبة 2.24% و2.16% على التوالي، وتراجع سهم "الراجحي" 0.68%.
وعلى الجانب الآخر، جاء إغلاق 111 سهما باللون الأخضر، تصدرها "حلواني إخوان" الذي قفز 10%، ليصل إلى أعلى مستوياته منذ العام 2015.
وفيما يخص أداء السوق الموازي، أغلق مؤشر (نمو حد أعلى) مرتفعا 1.64%، مضيفا 326.2 نقطة، وصل بها إلى مستوى 20,268.32 نقطة.
وتصدر الارتفاعات الوطنية للبناء والتسويق بنسبة 3.39%، اقتصرت الخسائر على "الأسمنت الأبيض" الذي هبط 0.65%.
وأنهى سوق الأسهم السعودية "تداول"، تعاملات أمس الاثنين مرتفعاً بنسبة 0.18% في ظل صعود جماعي للقطاعات الرئيسية، وسط تحسن مستويات السيولة.