جرائم الإخوان في تعز.. الضحية ليس وحده الذي يموت

الأربعاء 16 ديسمبر 2020 00:32:00
جرائم الإخوان في تعز.. "الضحية ليس وحده الذي يموت"

لم تقتصر كلفة الإرهاب الإخواني في تعز، على الضحية وحسب لكن الكلفة تصل أيضًا إلى أسر هؤلاء الضحايا الذين يذوقون مرارة هذا الإرهاب الفظيع.

الحديث عن وفاة مريم سلطان ناجي، والدة الرائد محمد أحمد العزي، ضحية جريمة التصفية في سوق القات ببرباشا، التي تورطت فيها عصابة موالية لمليشيا الشرعية الإخوانية يقودها المدعو (المردد).

"مريم" سقطت في الحافلة مغشيًّا عليها قبل أن تفارق الحياة، خلال توجهها إلى مدينة تعز، بحثًا عمن ينصفها في جريمة اغتيال نجلها.

وعلم "المشهد العربي" من مصادر مطلعة أنَّ محاولة إسعاف السيدة مريم فشلت بعد إصابتها بإغماء، ما أدى لوفاتها.

هذه الواقعة تنم عن حجم الكلفة الباهظة التي تتكبّدها محافظة تعز من جرّاء خضوعها لهيمنة حزب الإصلاح الإخواني الإرهابي.

ودأبت مليشيا الشرعية طوال الفترة الماضية، على ارتكاب أبشع الجرائم والاعتداءات في محافظة تعز، على نحوٍ كبّد السكان كلفة باهظة للغاية.

ونشرت المليشيات الإخوانية العديد من العصابات في محافظة تعز، لتمارس هذا الإرهاب الفظيع الذي نخر في عظام السكان كسرطان لا نظير لخبثه.

كما أنّ الهيمنة الإخوانية على تعز تضمّنت كذلك العمل على إفساح المجال أمام ارتكاب الجرائم وكذا الإفلات من العقاب، على نحو أدّى بشكل رئيسي ومباشر إلى تفشي ارتكاب الجرائم.

وبات واضحًا أنّ المليشيات الإخوانية تهدف من خلال هذه الجرائم إلى تفشي الفوضى الأمنية في تعز، بما يمكّن هذه المليشيات التابعة للشرعية من التمادي في إحكام قبضتها على هذه المناطق.