المفوض السامي الفرنسي للتخطيط: جهاز الإنتاج يواجه صعوبات حرجة
صرح فرانسوا بايرو، المفوض السامي الفرنسي للتخطيط، في مقابلة نشرت اليوم الأحد، أن "جهاز الإنتاج" في فرنسا يواجه وضعا حرجا، لكن لم يفت الأوان لتصحيحه.
وأضاف بايرو في مقابلة مع صحيفة "لو جورنال دو ديمانش" أن "كل العالم أدرك أنه لا يمكننا أن ندعم مالياً نموذجا اجتماعيا سخيا إلى هذا الحدّ ما لم يكن لدينا جهاز الإنتاج الذي يمكن تمويله عبر الضرائب والرسوم والمساهمات".
وتابع "لكن من وجهة النظر هذه، فرنسا في وضع حرج. الصناعة في فرنسا تساهم بنسبة 13 بالمئة في إجمالي النتاج الداخلي. هذه تبلغ هذه النسبة 25 بالمئة! أما في إيطاليا فهي 19 بالمئة"، مؤكدا أن "إطلاق استعادة الجهاز الإنتاجي الفرنسي، سيكون التحدي الأكبر للعقد المقبل".
واعتبر المسؤول الفرنسي، أنه "يجب على الدولة ضمان المنتجات الحيوية" و"المصلحة العامة" مقابل "عدد من المنتجات الحيوية (التي ذهبت إلى) خارج أوروبا منذ 20 أو 25 عاماً"، داعياً إلى وضع "استراتيجية وطنية".
ويصنّف بايرو ضمن المنتجات الحيوية "الأدوية وعدد من القطع الإلكترونية والمواد الأولية المتعلقة بالنووي أو قطاع الألياف البصرية والهرمونات في صناعة الأدوية" أو العناصر التي تدخل في عملية الإنتاج الزراعي.
وأوضح أن الدولة والصناعيين هم "الفاعلون الذين يجب أن ينظموا هذه الحماية التي تُعتبر بمثابة واجب وطني".