جلسة حوارية حول الريادة الإماراتية الكندية في مجال الاقتصاد الدائري
أقيمت اليوم الأربعاء، جلسة حوارية إماراتية كندية افتراضية، رفيعة المستوى حول الاقتصاد الدائري، وترأس الجلسة معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزويدي، وزير دولة للتجارة الخارجية والسيد بيتر شيفكه، السكرتير البرلماني لوزير البيئة وتغير المناخ الكندي، وأدارتها أنتونيا غاويل، رئيس الاقتصاد الدائري والابتكار في المنتدى الاقتصادي العالمي
وكانت الجلسة تحت رعاية مجلس الإمارات للاقتصاد الدائري وبالتعاون مع منتدى الاقتصاد العالمي، تم خلالها تقديم أمثلة عن الريادة الإماراتية الكندية في مجال الاقتصاد الدائري.
وأكد الزيودي التزام دولة الإمارات في أن تصبح واحدة من بين الاقتصادات الدائرية الأكثر تقدماً في العالم، مشيراً إلى أن الإمارات هي الدولة الأولى الموقعة على شراكة "تسريع الاقتصاد الدائري" /Scale360/ للمنتدى الاقتصادي العالمي والتي تجمع شركاء عالميين لتسريع عملية الانتقال إلى اقتصاد دائري من خلال تبني تقنيات الثورة الصناعية الرابعة والابتكار.
وقال الزيودي إن الاقتصاد الدائري يوفر لقادة العالم فرصة عظيمة لبناء مستقبل ما بعد كورونا والذي من شأنه أن يمهد الطريق لاقتصادات أكثر مرونة واستدامة حول العالم.
وأضاف: تفخر دولة الإمارات بأن تكون دولة رائدة في هذا المجال من خلال مبادرة شراكة "تسريع الاقتصاد الدائري 360" للمنتدى الاقتصادي العالمي، وشراكتها الوثيقة مع دول مثل كندا، وتعاونها العميق مع شركات القطاع الخاص مثل "ماجد الفطيم القابضة"، التي أعطت الأولوية للاقتصاد الدائري عبر سلاسل القيمة الخاصة بها.
وأكد شيفكه في كلمته على العلاقات الثنائية المتميزة بين كندا ودولة الإمارات، مشرا إلى ان كندا ودولة الإمارات تتفقان على أهمية التعاون الدولي لتحقيق الانتقال إلى الاقتصاد الدائري.
وأشار إلى جهود الشركات الكندية في تقديم تقنيات نظيفة وفعالة ومبتكرة في السوق لحل المشكلات البيئية.
ودعا دولة الإمارات إلى المشاركة في منتدى الاقتصاد العالمي الدائري 2021، الذي سيعقد في سبتمبر المقبل ، وسيجمع مجموعة من المتحدثين لإجراء نقاش عالمي وإلقاء نظرة معمقة على الفرص المتاحة في الاقتصاد الدائري في أمريكا الشمالية والعالم ، كما سيبحث إجراءات "تغيير اللعبة" والتغيرات المنهجية اللازمة لتسريع الانتقال العالمي إلى الاقتصاد الدائري.
كما شددت غاويل، على أن التعاون بين القطاعين العام والخاص يعد أمراً ضرورياً في تشكيل برامج عمل عالمية وإقليمية ومتخصصة بشكل فعال وكفؤ ومستدام. كما أشادت غاويل بريادة دولة الإمارات وكندا في دفع عجلة تبني الاقتصاد الدائري، مثنية على دولة الإمارات لمبادرتها في إقامة هذا الحوار الثنائي.
وفي ذات السياق عرض ابراهيم الزعبي، رئيس الاستدامة في مجموعة "ماجد الفطيم"، استراتيجية الشركة في مجال الاقتصاد الدائري.
وأشار الزعبي، إلى أنه بموجب هذه الاستراتيجية التي تم إطلاقها مؤخراً، ستقوم كافة الشركات المنضوية تحت مجموعة "ماجد الفطيم" بتضمين مبادئ الاقتصاد الدائري في عملياتها التجارية لتقليل الآثار الضارة على البيئة وتوليد مصادر دخل جديدة.