الصندوق الوطني للمسؤولية المجتمعية ‏في الإمارات يعتمد سياسات جديدة

الأحد 17 يناير 2021 18:38:17
 الصندوق الوطني للمسؤولية المجتمعية ‏في الإمارات يعتمد سياسات جديدة

أقر مجلس أمناء الصندوق الوطني للمسؤولية المجتمعية بدولة الإمارات، عدداً من ‏السياسات الجديدة لتطوير آليات عمل الصندوق بما يضمن سرعة تنفيذ المبادرات ‏وتحقيق الأثر المرجو منها.‏

‏ واتخذ مجلس أمناء الصندوق، خلال اجتماعه الأول عقب تشكيله الجديد بموجب ‏القرار رقم (18) للعام 2020، مجموعة من الضوابط والنظم لمتابعة وقياس العمل ‏المجتمعي المؤسسي، وذلك من خلال تشكيل 4 لجان متخصصة تعمل تحت مظلة ‏المجلس معنية بمتابعة السياسات وتطوير الأداء ومتابعة المشاريع والتمويل وإدارة ‏المخاطر.‏
‏ ‏
ووافق المجلس على إطلاق المؤشر الوطني للمسؤولية المجتمعية وتشكيل فريق ‏عمل المؤشر والمعني بتوثيق أداء المؤسسات والشركات في هذا المجال وفق عدد ‏من المعايير المحلية والعالمية، إلى جانب اعتماد علامة المسؤولية المجتمعية والتي ‏سيتم منحها للشركات وفق مجموعة من المعايير والمؤشرات بالتعاون والتنسيق مع ‏غرف التجارة في الدولة.‏
‏ ‏
وقال وزير الاقتصاد الإماراتي عبدالله بن طوق المري، رئيس مجلس أمناء ‏الصندوق الوطني للمسؤولية المجتمعية، إنه منذ تأسيس دولة الإمارات، على يد ‏المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وقد عملت قيادة الدولة ‏على ترسيخ فكر العطاء والسلوك المسؤول تجاه مختلف القضايا التنموية ‏والاجتماعية والبيئية لدى كافة فئات المجتمع من قطاع عام وخاص وأفراد، واليوم ‏ينعكس هذا السلوك الواعي بوضوح في تكامل الجهود الحكومية ومبادرات القطاع ‏الخاص لدعم الأهداف التنموية وتعزيز تنافسية الدولة والارتقاء بقدرات المجتمع ‏على مواجهة مختلف التحديات.‏

وأضاف أن الصندوق الوطني للمسؤولية المجتمعية لديه رؤية طموحة في تعزيز ‏ريادة الدولة عالمياً في مجال المسؤولية المجتمعية من خلال تطوير إطاراً تنظيمياً ‏متكاملاً لإدارة وتطوير وقياس المساهمات والمبادرات المجتمعية للشركات، ويكون ‏مرجعاً لأفضل الممارسات المعمول بها إقليمياً وعالمياً.‏
‏ ‏
وأكد بن طوق على أن الشراكة الاستراتيجية وتكامل الأدوار بين القطاعين العام ‏والخاص هو الرهان الحقيقي لاستيفاء متطلبات التنمية المستدامة، وقد حرص ‏الصندوق الوطني للمسؤولية المجتمعية على تطوير مبادرات تُعزز من تجربة ‏المسؤولية المجتمعية لدى قطاع الأعمال بالدولة عن تطوير حوافز ومؤشرات قياس ‏تجعلها أكثر مؤسسية ونظامية الأمر الذي يُحقق المنفعة للمجتمع وفي الوقت نفسه ‏يحقق مصالح القطاع الخاص.‏

‏ وأشار إلى أن اضطلاع الشركات بأنشطة المسؤولية المجتمعية ومساهمتها في ‏تطوير محيطها الاجتماعي، ينعكس إيجاباً على مكانتها التنافسية وقدرتها على النمو ‏واستدامة أعمالها.‏