إغاثات الشيخ خليفة.. مؤسسة إماراتية تحمي سقطرى من عبث السلطة الإخوانية
فيما تتعمّد السلطة الإخوانية المحتلة لمحافظة سقطرى صناعة أعباء معيشية واسعة النطاق، فإنّ دولة الإمارات تواصل لعب دورها الإغاثي العظيم لتمكين مواطني الأرخبيل من تجاوز هذه الأعباء.
وتعمل مؤسسة الشيخ خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية، بشكل متواصل، على تدبير الاحتياجات المعيشية للمواطنين بمختلف أنحاء الجزيرة، للقضاء على أي اختناقات في المحروقات، أو شح في الإمدادات المائية أو احتياجات صحية.
وفي إطار هذا العمل الإغاثي، استقبل مركز مومي غرب محافظة أرخبيل سقطرى، اليوم الخميس، شاحنات محملة بأسطوانات الغاز المنزلي سيرتها مؤسسة الشيخ خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية إلى الأهالي.
وثمّن أهالي مومي جهود مؤسسة خليفة الإنسانية، وحرصها على سد الفجوة في احتياجات الأهالي من المشتقات النفطية والمحروقات.
جهود الإمارات الإغاثية في هذا الصدد تحمل أهمية بالغة فيما يتعلق بدورها الكبير في تمكين مواطني أرخبيل سقطرى من تجاوز الأعباء التي تصنعها السلطة الإخوانية المحتلة بإشراف المحافظ الإخواني المدعو رمزي محروس.
وعملت السلطة الإخوانية المحتلة لسقطرى على إغراق الأرخبيل في الكثير من الأزمات والأعباء المعيشية، وهو ما فضح خبث نوايا هذا الفصيل الإرهابي.
في مقابل هذه الأعباء المصنوعة إخوانيًّا، فإنّ دولة الإمارات تواصل رسم لوحة عظيمة من العطاء والإنسانية وذلك من خلال تكثيف العمل الإغاثي الذي يقدّم المساعدات لمن يحتاجها.
خيرات الإمارات تطرّقت بشكل خاص إلى المساهمة بتوفير أسطوانات غاز منزلي، وذلك بعدما عملت السلطة الإخوانية المحتلة على صناعة كثيرٍ من الأعباء المعيشية في هذا الإطار، بغية صناعة حالة من الفوضى المعيشية.