أسطوانات الغاز الإماراتية.. مساعدات تتلف مؤامرة الإخوان في سقطرى
فيما تعمل السلطة الإخوانية المحتلة لمحافظة سقطرى على صناعة أزمة معيشية فيما يتعلق بإنقاص متعمّد للغاز المنزلي، فإنّ الجهود الإغاثية التي تبذلها دولة الإمارات تلعب دورًا حيويًّا في تمكين مواطني الأرخبيل من تخطي هذه الأعباء وتجاوزها.
ففي هذا الإطار، وصلت دفعة جديدة من أسطوانات الغاز المنزلية إلى مديريتي حديبو وقلنسية من مؤسسة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية.
واحتوت الشاحنات على 260 أسطوانة منها 60 أسطوانة كبيرة الحجم و200 أسطوانة من الحجم الصغير.
وتكفلت مؤسسة خليفة الإنسانية بمكافحة أزمة شح المحروقات والغاز المنزلي في أنحاء سقطرى عبر قوافل متواصلة من الإمدادات إلى مدن الأرخبيل.
جهود الإمارات في هذا الصدد تحمل أهمية بالغة فيما يتعلق بتمكين مواطني سقطرى من تجاوز الأعباء التي صنعتها السلطة الإخوانية المحتلة، لا سيّما أنّ "الأخيرة" تملك باعًا طويلة فيما يتعلق بتعمّد إثارة الأزمات المعيشية في الأرخبيل.
وبات واضحًا أنّ السلطة الإخوانية المحتلة تتعمّد إغراق سقطرى بالأزمات المعيشية وذلك من أجل إفساح المجال أمام فوضى معيشية كاملة، تتيح لمليشيا حزب الإصلاح التمدّد على الأرض في الأرخبيل، وبالتالي نهب ثرواته ومصادرة مقدراته.
ويمثّل إنقاص كميات الغاز المنزلي أحد صنوف الإرهاب الذي مارسه نظام الشرعية، ممثلًا في التاجر أحمد العيسي المتهم بالفساد، والذي يعمل بين حين وآخر على محاولة صناعة أزمات معيشية تتعلق بنقص كميات الغاز المنزلي المطروحة.
وقبل أيام أيضًا، كان العيسي قد رفض الالتزام بتسعيرة بيع المحروقات المقررة في الأرخبيل، لافتعال أزمة إنسانية وتعميق معاناة المواطنين، وفضّل بيعها بالسوق السوداء لتحقيق ثروات طائلة عبر الاستثمار في معاناة الأهالي.
وتضمّت مؤامرة العيسي، الحاصل على حق احتكار توريد المشتقات النفطية في سقطرى، قرارًا أصدره التاجر الفاسد برفع أسعار مادتي البترول والديزل من دون سابق إنذار إلى 8 آلاف ريال للدبة بدلًا من 6 آلاف ريال.
إقدام نظام الشرعية على محاولة إغراق سقطرى في الأزمات المعيشية أمرٌ يبرهن على حجم الإرهاب الخبيث الذي يمارسه هذا النظام ضد الجنوب وشعبه، إلا أنّ المساعدات التي تحرص على تقديمها دولة الإمارات تظل وسيلة تُمكّن المواطنين من التصدي لهذه الأعباء.