تحصين سقطرى من الكيانات المشبوهة.. الانتقالي يحرق كارت الإخوان الأخير

الخميس 28 يناير 2021 01:03:00
 تحصين سقطرى من "الكيانات المشبوهة".. الانتقالي يحرق كارت الإخوان الأخير

تواصل القيادة الجنوبية، العمل على تحصين سقطرى من المؤامرة الخبيثة التي تُحاك ضد الأرخبيل، من قِبل المليشيات الإخوانية الإرهابية التي وضعت المحافظة على أجندة الاستهداف المروّع.

ومن أجل العمل على حفظ سقطرى أمنيًّا وعسكريًّا، فقد بحث الاجتماع الدوري للجنة الأمنية والعسكرية بمحافظة سقطرى، آليات رصد أي تحركات مشبوهة؛ لتشكيل مكونات فوضوية داخل المحافظة، وكذلك التصدي لاستقطاب الشباب لخدمة هذه الأغراض الشخصية والحزبية.

وناقش الاجتماع الذي شارك فيه رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بالمحافظة، المهندس رأفت الثقلي، عددًا من القضايا الأمنية والمستجدات على مستوى المحافظة.

وشدد الحضور، على أهمية الحفاظ على الحالة الأمنية المُستقرة، وتعزيز فعالية دور الأمن للتصدي لمحاولات إقلاق السكينة العامة.


تحمل مثل هذه الجهود أهمية بالغة لا سيّما في ظل تعدّد صنوف المؤامرة الخبيثة التي تنفذها المليشيات الإخوانية الإرهابية ضد سقطرى، وهي مؤامرة تقوم على العديد من البنود المشبوهة.

مساعي الإخوان لإغراق سقطرى في الفوضى تقوم على تحركات عسكرية ترمي من خلالها المليشيات التابعة لنظام الشرعية لنشر عصاباتها وإرهابييها في الأرخبيل وذلك بهدف إغراقه في أتون أزمات أمنية متصاعدة.

وفيما يتصدّى الجنوب لهذه المؤامرة الخبيثة، فقد دخل الاستهداف الإخواني محاولة تدشين كيانات مشبوهة، يتم نسبها كذبًا وذورًا إلى القضية الجنوبية، لكنّها في واقع الحال تنفّذ أجندة إخوانية خبيثة.

وتسعى مثل هذه الكيانات السياسية المشبوهة إلى محاولة العمل على إحداث بلبلة وهزة مجتمعية في الجنوب، وذلك من أجل بعثرة الأوراق وتعطيل القيادة الجنوبية عن تحقيق المزيد من المنجزات السياسية والمجتمعية.

ويبدو أنّ أعداء الجنوب يحاولون بشتى السبل بث سموم الفرقة في أرجاء الجنوب، وذلك في محاولة مشبوهة لفك التلاحم الذي يحظى به المجلس الانتقالي، وهو تلاحم فريد من نوعه يُحقّق الكثير من المكاسب لقضية الوطن العادلة.

وإلى جانب الجهود الجنوبية في سبيل مواجهة مثل هذه الظواهر الخبيثة، فإنّ وعي الشعب الجنوبي يظل سبيلًا قويًّا نحو إجهاض هذه المؤامرة المشبوهة، وذلك من خلال تجنب الانسياق وراء المعلومات والدعوات التي تطلقها هذه الكيانات الخبيثة.