كارثة وشيكة !

هناك كارثة لم يتطرق لها أحد، ولها مخاطر اقتصادية وبيئية كبيرة، في الحاضر والمستقبل .

بالمختصر لم نكتفي بتدمير أنفسنا بل ندمر مستقبل الأجيال القادمة .

هذه الكارثة تتمثل في القضاء على المساحات الزراعية في محيط عدن ولحج وتحويلها الى أراضي سكنية وتجارية .

في العالم كله يمنع البناء على المساحات الزراعية، ويتم توفير بنية تحتية في مناطق صحراوية او غير زراعية وتحويلها الى مدن .

في القاهرة مثلاً توجد في محيطها ما يسمى الترع وهي مساحات زراعية لم يتم التوسع فيها بالمطلق وبنوا وشيدوا المدن في الصحراء وحافظوا على هذه المساحات لأنها تعد امن غذائي يرتبط بشكل مباشر بالأمن القومي .

ونحن في عدن يحدث تجريف كبير وخطير للأراضي الزراعية وبتساهل من السلطات المختصة وبغباء وبجهل من المستثمرين .

في محيط عدن يوجد لدينا صحاري كبيرة وضخمة في العلم في عمران يمكن الاستثمار بها وتحويلها الى مدن سكنية وصناعية واستثمارية لكن غياب الدولة وغياب الضمير بيدمر ليس مستقبل أولادنا بل مستقبل الأجيال القادمة .