خبراء يحذرون.. هذه الأدوية تعطل فعالية لقاحات كورونا

السبت 30 يناير 2021 00:24:03
 خبراء يحذرون.. هذه الأدوية تعطل فعالية لقاحات كورونا

بات فيروس كورونا المستجد خطرا يهدد العالم أجمع منذ حوالي أكثر من عام على ‏ظهوره، تدور العديد من الأسئلة في أذهان البشر حول الآثار الجانبية للقاحات ‏فيروس كورونا المستجد بعدما ظهرت آثاره الجانبية على بعض من تلقوه.‏

وبعد التوصل إلى لقاحات مضادة لـ(كوفيد -19)، لجأ بعض الأشخاص لتفادي ‏الآثار الجانبية النادرة المترتبة على الجرعة بتلقي الأدوية المسكنة، الأمر الذي لا ‏ينصح به الخبراء.‏

ويعاني بعض متلقي اللقاح من آثار جانبية وهي: الألم المؤقت والتورم في موقع ‏الحقن، الحمى، القشعريرة، التعب، آلام العضلات، وآلام الرأس، وهي التي طرحت ‏التساؤل حول إمكانية اللجوء إلى مسكنات الألم الشائعة والتي لا تستلزم وصفة ‏طبية مثل الأسيتامينوفين أو الإيبوبروفين (أدفيل) مسبقاً، وفقا لقناة الحرة.‏

وفي هذا الخصوص، قال خبراء إنّ "هذه الأدوية قد لا تخفف الألم فحسب، بل ‏تعطّل فعالية اللقاح بشكل كامل"، وفقاً للموقع.‏

كما أشار الدكتور سيمون وايلدز، أخصائي الأمراض المعدية في مركز ساوث ‏شور الطبي، إلى أنّه "لا يوجد بيانات كافية حول تأثير استجابة الأجسام المضادة ‏التي يحدثها اللقاح بالمسكنات، ما يدفعنا للتحذير من تناولها، حفاظاً على الأجسام ‏المضادة".‏

وأوضح الموقع أنّ "الآثار الجانبية للقاحات ناتجة عن تنشيط الجهاز المناعي، ما ‏يعني أن الجسم يبدأ في بناء أجسام مضادة لفيروس كورونا، وهو الأمر الذي لم ‏يحصل بالشكل الكافي إذا تناول الشخص أدوية مسكنة".‏
‏ ‏
ونقل عن دراسة من جامعة ديوك أنّ "الأطفال الذين تناولوا مسكنات الألم قبل ‏الحصول على لقاحات الطفولة لديهم أجسام مضادة أقل من أولئك الذين لم يتناولوا ‏الأدوية".‏

بدوره، شدد الدكتور ويليام شافنر، أخصائي الأمراض المعدية في المركز الطبي ‏بجامعة فاندربيلت، على أنّ "أكثر العوارض الجانبية شيوعاً هي الألم في موقع ‏اللقاح، وهو الأمر الذي يمكن تحمله من قبل الكثير دون اللجوء إلى المسكنات".‏

حذر رئيس مركز طب النوم بجامعة موسكو الحكومية (لومونوسوف)، ألكسندر ‏كالينكين، في حديث إذاعي، من أن قلة النوم قد تزيد من خطر الإصابة بالعدوى ‏الفيروسية، بما في ذلك فيروس كورونا.‏

وأوضح كالينكين أن قلة النوم لها تأثير سلبي على جهاز المناعة لدى الإنسان، ‏مشيراً إلى أن "النوم والمناعة مترادفان تقريباً، ومع انخفاض فترات النوم، تنخفض ‏المناعة بشكل حاد، ويصبح احتمال الإصابة بأي عدوى فيروسية أعلى لدى ‏الأشخاص الذين ينامون أقل من 5 ساعات يومياً، مقارنة بأولئك الذين ينامون أكثر ‏من 7 ساعات يومياً، بنسبة 250%".‏

وحتى الآن اعتمدت الدول لقاحات من أسترازينيكا و فايزر، بايونتيك وموديرنا.‏

يذكر أن حتى بعد بدء اللقاحات في عدد من البلدان لايزال فيروس كورونا يحصد ‏الضحايا، إذ تسبب بوفاة 2,191,865 شخص في العالم منذ أبلغ مكتب منظمة ‏الصحة العالمية في الصين عن ظهور المرض في نهاية ديسمبر 2019.‏