المعلمي: مجموعة دول العشرين ستؤسس مركزًا عالميًا للبنية التحتية
صرح مندوب المملكة العربية السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة عبدالله بن يحيى المعلمي، أن المملكة العربية السعودية تدعم الشراكات الخاصة والعامة في إطار متعدد الأطراف، وخاصة في مجال الاستثمار في البنية التحتية المستدامة.
وقال مندوب السعودية في الأمم المتحدة، خلال كلمة المملكة باجتماع افتراضي عقد اليوم السبت، "إن السعودية دعمت في عام 2014 اقتراح إنشاء آلية للشراكات الذي قدمته المستشارة الخاصة أمينة محمد في الجمعية العامة، وفقاً لبيان صحفي".
وأضاف المعلمي، أنه في عام 2015 أنشأت المملكة "منصة الخير الرقمي" بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لتمويل أول مورد عالمي يمكّن الناس من تمويل الجهود المحلية الرامية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأشار إلى تدشين مجموعة دول العشرين مركزاً عالمياً للبنية التحتية يوفر البيانات والرؤى وأفضل الممارسات ويوحد الخطاب بشأن البنية التحتية، وقد ساهمت السعودية بشكل كبير لتمويل هذا المركز العالمي.
وأفاد، بأنه سيتم الترحيب بأي مبادرة من قبل الأمم المتحدة لتسهيل خلق بيئة مواتية للاستثمار الخاص في البنية التحتية، بما في ذلك المبادرات التي تأتي في إطار الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
وأكد، أنه سيتم دعم إعداد مشاريع البنية التحتية القابلة للتمويل، مضيفاً أنه "لتسهيل الترويج للبنية التحتية كشريحة استثمارية وجذب المستثمرين المؤسسيين، من المهم بلورة رؤية واضحة لكيفية الاستفادة من العمل الذي تقوم به بنوك التنمية متعددة الأطراف في جذب التمويل".