صد اعتداءات الحوثي والإخوان.. رسالة الزُبيدي إلى من يهمه الأمر
"سندافع عن الوطن من إرهاب الحوثي والإخوان".. رسالة شديدة الوضوح بعث بها الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي حوت تأكيدًا حول التزام القيادة أمام شعبها.
الرئيس الزُبيدي أكّد في مقابلة مع قناة "روسيا اليوم"، أنّ القوات المسلحة الجنوبية تواجه مليشيا الحوثي الإرهابية في جميع الجبهات، موضحًا: "طالما اعتدت المليشيا المدعومة من إيران على الجنوب فلن نسكت".
في الوقت نفسه، شدّد الرئيس الزُبيدي على أنَّ اتفاق الرياض يعد مخرجًا للجميع، محذرًا من تمادي مليشيا الشرعية الإخوانية.
وفي رسالة واضحة، قال الرئيس إنَّ حق الدفاع الشرعي مكفول في كل القوانين والشرائع السماوية، مشيرًا إلى أنّه لا تهاون أبدا معها.
تصريحات الرئيس الزُبيدي حملت طمأنة كاملة للشعب الجنوبي من قِبل القيادة السياسية، بأنّها ستواصل العمل على حماية الأرض من كافة الاعتداءات التي تُحاك ضد أراضيه.
فمن جانب، تشن المليشيات الإخوانية التابعة لنظام الشرعية إرهابًا غاشمًا ضد الجنوب، وبات واضحًا أنّ معركتها الرئيسية تستهدف احتلال أراضيه ونهب ثرواته ومصادرة مقدراته، وعرقلة مساعي الشعب نحو استعادة دولته وفك الارتباط.
وطوال الفترة الماضية، ارتكبت المليشيات الإخوانية العديد من الجرائم والاعتداءات ضد الجنوبيين لكنّ هذه المؤامرات أجهضتها القوات المسلحة الجنوبية التي سطّرت أعظم الملاحم في سبيل الدفاع عن الأرض.
في الوقت نفسه، فإنّ المليشيات الحوثية الإرهابية حاولت احتلال الجنوب أيضًا وسعت لتكثيف هجماتها الإرهابية بغية السيطرة على مفاصل الوطن، لكنّها ذاقت مرارة الانكسار والهزيمة على يد القوات المسلحة الجنوبية.
وفيما تتصاعد بنود المؤامرة على الجنوب، فأمرٌ جيد للغاية أن تبعث القيادة السياسية برئاسة "الزُبيدي"، برسالة طمأنة لمواطنيها بأنّها ستظل تستخدم حقها الشرعي والأصيل في حماية أراضيها وصد الاعتداءات التي تحاك ضد شعبها.
الجنوب وهو يُقدِم على هذه الخطوات فهو يستخدم حقه الأصيل في الدفاع عن أراضيه، وهو أمر لا يمكن أن يلوم أحدٌ المجلس الانتقالي عليه، وذلك بالنظر إلى تصاعد المؤامرات التي استهدفت الجنوب طوال الفترة الماضية.
