الإرهاب الإخواني في شبوة.. هدم مسجد من أجل نهب مال
لم تتوقّف وحشية جرائم المليشيات الإخوانية في محافظة شبوة على استهداف المدنيين وحسب، لكن المساجد طالتها يد الغدر من قِبل المليشيات التابعة لنظام الشرعية.
الحديث عن واقعة إقدام المليشيات الإخوانية على هدم مسجد بالقرب من سوق الخضار في مدينة عتق لبناء مركز تجاري، علمًا بأنّ المسجد، المقام منذ 10 سنوات، يتسع لمئات المصلين حيث تكفل فاعل خير ببنائه.
واستنكر أبناء شبوة تصاعد جرائم سلطة الإخوان الإرهابية تحت شعارات تنمية وهمية تخدم مصالح التنظيم الإرهابي وقياداته الفاسدة وحدها.
فسّاد الإخوان على هذا النحو يمثّل انتهاكًا لحرمات بيوت الله التي لم تسلم من عديد الجرائم الإخوانية الغادرة، وهي انتهاكات تشبه عديد الجرائم التي ارتكبتها المليشيات الحوثية الإرهابية في هذا الصدد.
ففي كثيرٍ من الأحيان، أقدمت المليشيات الإخوانية الإرهابية على اقتحام الكثير من المساجد وانتهكت حرماتها وأقدمت على ارتكاب العديد من جرائم الاختطاف، وصولًا إلى هدم بيوت الله لتحقيق مصالحهم الضيقة.
ويمكن القول إنّ بلوغ الأمر حد هدم مسجد من أجل إنشاء مركز تجاري يبرهن على حجم فساد المليشيات الإخوانية وكيف أنّها أصبحت تبحث عن تحقيق الثروات وجني الأموال دون أن تعرف أي حرمات.
وفيما يتفاقم الإرهاب الإخواني في شبوة على هذا النحو، فإنّه لا بديل عن إزاحة نفوذ حزب الإصلاح بشكل كامل من المحافظة وأن تُمنَح إدارتها للجنوبيين، وهذا أمرٌ سيمثّل خطوة فاعلة وناجعة في سبيل التصدي لإرهاب الإخوان بشكل كبير.