تهديدات الإخوان القاتلة.. مساعٍ غاشمة لإسكات صوت الجنوب
تواصل المليشيات الإخوانية الإرهابية فرض سلطتها القمعية في محافظة شبوة، مستغلةً في ذلك احتلالها وإحكام قبضتها الغاشمة على مفاصل المحافظة، فيما يتعلق تحديدًا بالصعيد الإداري.
وتعمل سياسة الإخوان الغاشمة في هذا الصدد، على إسكات أي صوت يوثّق ويفضح الجرائم التي يرتكبها هذا الفصيل التابع لنظام الشرعية، بغية إخفاء حقيقة هذه الانتهاكات التي تخطّت كل الخطوط الحمر.
ففي هذا الإطار، تلقى الكاتب السياسي الجنوبي صالح الدويل، تهديدات بالتصفية من قبل أشخاص تابعين لسلطة الإخوان الإرهابية في شبوة.
الدويل قال إنَّ هذه التهديدات جاءت بعد كتاباته، التي رصد فيها الممارسات التعسفية التي يتعرض لها أبناء شبوة.
وأضاف الكاتب المعروف أنّه تقدم ببلاغ للنيابة العامة حول واقعة التهديد، محملًا سلطة الإخوان الإرهابية مسؤولية حدوث أية مخاطر له.
إقدام المليشيات الإخوانية على توجيه مثل هذه التهديدات أمرٌ لا يثير أي استغراب على الإطلاق، فهذا الفصيل الإرهابي دأب في أكثر من مناسبة على شن حملات تضييق وتعسف ضد من يصنّفهم في خانة المناهضين له.
ويبدو أنّ مليشيا نظام الشرعية مرعوبة من الحراك السياسي الذي يقوم به الجنوبيون، كلٌ في مجال اختصاصه، من أجل توثيق ومن ثم ردع الجرائم العديدة والمتواصلة التي ترتكبها هذه المليشيات المارقة في محافظة شبوة.
الإرهاب الإخواني في شبوة الذي يقوده المحافظ محمد صالح بن عديو، يتنوع بين جرائم قتل واختطاف وتعذيب وإخفاء قسري بما يمثّل اعتداءات جسدية على الجنوبيين، وكذا أيضًا جرائم نهب وفساد طال أمدها كثيرًا طوال الفترة الماضية، ارتكبتها السلطة الإخوانية المحتلة عملًا على تكوين ثروات ضخمة ومحاصرة مواطني شبوة بين عديد الأزمات.
وفيما يتفاقم هذا الإرهاب بشكل كبير، فإنّ التهديدات التي توجّهها السلطة الإخوانية في شبوة لا يمكن أن تغيّر شيئًا على الأرض، وسيظل كل جنوبي حر يلعب دوره المنوط به في رحلة الدفاع عن الوطن وقضيته العادلة.
