عائلة مالكوم إكس تتهم التحقيقات الفيدرالي باغتيال الداعية الإسلامي


أعلنت عائلة الداعية الإسلامي والحقوقي، مالكوم إكس، امتلاكها أدلة تؤكد أن مكتب التحقيقات الفيدرالي "FBI" وإدارة شرطة نيويورك رتبتا لاغتياله في 21 فبراير 1965.
وقال أولاد المدافع عن الحقوق المدنية وحقوق الإنسان، عطا الله وقبيلة وإليسا شباز إن الضابط السابق في شرطة نيويورك رايموند وود، اعترف في رسالة كتبها وهو على فراش الموت بالتورط في مؤامرة اغتيال والدهم.
وأوضح أنه شارك في أعمال مؤسفة سببت ضررًا لتقدم الأمريكيين السود، كاشفًا أن رؤساءه في القسم وجهوه بإيقاع أعضاء من فريق الأمن التابع لمالكولم إكس في جرائم من شأنها أن تؤدي إلى اعتقالهم وبالتالي تغيبهم عن عملهم يوم عملية الاغتيال.
وذاع صيت مالكوم إكس كمدافع عن حقوق الأمريكيين ذوي أصول أفريقية من العنصرية وأحد رموز حركة "أمة الإسلام"، الذي أقنع عددًا كبيرًا جدًا من الأمريكيين بالانضمام إلى هذه الحركة، بمن فيهم الملاكم الشهير كاسيوس كلاي، الذي غير اسمه إلى محمد علي بعد اعتناقه الإسلام عام 1964.
التعليقات