لحج الغارقة في الأزمات الحياتية.. نظرة على مؤامرة الإخوان الخبيثة
فيما يوظّف محافظ لحج الإخواني أحمد تركي نفسه للتمادي في جرائم استهداف الجنوبيين فإنّ المحافظ تغرق في عديد الأزمات المعيشية التي تتعامل معها السلطة الإخوانية بإهمال واسع النطاق على نحوٍ يلعب دورًا كبيرًا في تغذيتها بشكل كبير.
الحديث عن تواصل أزمة انقطاع الكهرباء عن محافظة لحج لليوم الثاني على التوالي، لانعدام المحروقات في محطات توليد الكهرباء.
وانتهت مخزونات الديزل والمازوت من محطات الكهرباء في محافظة لحج، منذ الاثنين الماضي، دون ضخ أي كميات إسعافية.
محافظة لحج تشهد أزمات معيشية كبيرة، شأنها شأن مناطق عديدة من الجنوب، التي غرقت بين براثن الكثير من الأزمات المصنوعة من قِبل السلطة الإخوانية المحتلة، تبرهن على أنّ نظام الشرعية يسعى بشكل لإغراق الجنوب في عديد الأزمات.
تغذية الأزمات المعيشية في لحج جزءٌ من مؤامرة خبيثة ينفّذها نظام الشرعية بغية إغراق الجنوب في فوضى مجتمعية شاملة، تتيح لهذا الفصيل الإرهابي إمكانية إحكام قبضتهم الغاشمة على الجنوب عبر ضرب استقرار شعبه بشكل كبير.
اللافت أنّ لحج وهي تعيش في خِضم هذه الأزمات المرعبة والمخيفة، فإنّ محافظها الإخواني يُخصِّص وقته للعمل على تغذية هذه الأعباء على صعيد واسع.
ولعل ما يُمكّن سلطة تركي من التمادي في إجرامها الخبيث المتمثّل في صناعة الأزمات ضد الجنوبيين على صعيد واسع، هو عمل المحافظ على إحلال سياسة الأخونة بشكل كبير، وذلك من أجل تمكين عناصر حزب الإصلاح من تحقيق أهدافهم المشبوهة ضد الجنوب وشعبه.
مسلسل الأخونة كان قد دخل مرحلة جديدة عندما أقدم تركي مؤخرًا على اتخاذ قرارات تضمّنت تعيينات لعناصر إخوانية في مواقع إدارية مهمة، في خطوة لاقت رفضًا شعبيًّا جارفًا كما قوبلت باعتراض شديد من قِبل القيادة السياسية الجنوبية المتمثلة في المجلس الانتقالي.
في الوقت نفسه، فإنّ السلطة الإخوانية تتمادى في جرائمها ضد الجنوبيين بشكل كبير للغاية، وقد تجلّت جرائم تركي مثلًا في إقدامه على استيلاء المحافظ الإخواني على أراضي خمسة آلاف و13 عاملًا وعاملة في مكتب الأشغال بمحافظة لحج، في جريمة ربما تكون الأحدث في سجل هذا المحافظ.
وعلم "المشهد العربي" من مصادر محلية مطلعة أنّ المدعو أحمد تركي يرفض تمكينهم من الأراضي المخصصة لهم منذ عام 1994، رغم حيازتهم لعقود أولية بها.