واتساب تؤكد للمستخدمين بأن بياناتهم آمنة
من المعروف للجميع أن واتساب إحدى الممتلكات الثمينة لشركة فيسبوك، وخلال المرحلة الحالية هناك ضجة كبيرة تعرضت لها شركة الأم فيسبوك حول قضية تسريب بيانات المستخدمين إلى شركة كامبردج أنالاتيكا. في غضون ذلك حدّثت فيسبوك سياستها لتكون أكثر فهمًا وتقبلًا من قبل روّاد شبكتها، وهاهي واتساب الأخرى قد نشرت قسمًا جديدًا للأسئلة الشائعة تُطمّن مستخدميها بأن بياناتهم اتصالاتهم آمنة جدًا.
وما يثير الاهتمام بشكل خاص هو أن هذه الإضافة إلى الأسئلة الشائعة قد جاءت بعد فترة طويلة من قيام أحد مؤسسي واتساب السابقين بتوصية المستخدمين بحذف حسابهم من فيسبوك، لذلك من الممكن أن الشركة قد شعرت بالقلق من هذه التوصية فضلًا عن الضجة الأخيرة التي أصابت فيسبوك.
فيما يخص الإضافة فأتت على النحو التالي:
“نحن نعتني بخصوصيتك، ولذلك فإن كافة الرسائل والمكالمات المتبادلة من خلال واتساب محمية من خلال التشفير التام، من شأن ذلك أن يضمن لك أن لا أحد، بما في ذلك واتساب، يمكنه قراءة محتوى دردشاتك ولا التنصت على مكالماتك، باستثنائك أنت والطرف الآخر الذي تتواصل معه”
كذلك ركّزت الشركة في هذه الإضافة على تطبيق واتساب للأعمال وقالت “من شأن شركة واتساب أن توصل رسائلك مشفرة تشفيراً تاماً إلى النشاط التجاري الذي تراسله، لكن لا بد من أن نلفت انتباهك أنه عندما تتواصل مع نشاط تجاري ما، قد يرى العديد من الأشخاص الذين يعملون لدى هذا النشاط التجاري رسائلك، بالإضافة إلى ذلك، قد تلجأ بعض المؤسسات التي تستعمل حلول واتساب للمؤسسات الكبيرة إلى شركات أخرى لإدارة التواصل مع زبائنها، كأن تقوم بحفظ رسائلك وقراءتها والرد عليها، بالتالي يتحمل النشاط التجاري الذي تتواصل معه مسؤولية التعامل مع رسائلك وفقاً لما تنص عليه سياسة الخصوصية الخاصة به”
لوما نيوز محرك بحث اخبارى و تخلي لوما نيوز مسئوليتها الكاملة عن محتوي الخبر او الصور وانما تقع المسئولية علي الناشر الاصلي للخبر و المصدر كما يتحمل الناشر الاصلى حقوق النشر و وحقوق الملكية الفكرية للخبر .تم نقل هذا الخبر اوتوماتيكيا وليس عن طريق احد محرري الموقع من مصدره الاصلي وتقع مسئولية صحة الخبر من عدمة علي عاتقهم, وفي حالة امتلاكك للخبر وتريد حذفة او تكذيبة يرجي الرجوع الي المصدر الاصلي للخبر اولا ثم مراسلتنا لحذف الخبر، ونحن نرحب باي اتصال بخصوص الاخبار المنشورة تبعنا, لاننا موقع محايد ونرحب بكل الاراء