دفن قضية الجنوب لن ينجح ..
علي محمد السليماني
- الجنوب العربي ونجاح عيدروس والانتقالي..!!
- إن لم يصحح خطأ التسمية ستطول الأزمات..!!
- الجنوب العربي محفوظ برعاية الله لو تعقلون..!!
- الطفل تركي يسأل عن الحمار..!!
لايبدو المشهد في الجنوب العربي واليمن مطمنا بعد الجولات المكوكية للمبعوث الدولي الى اليمن مارتن جريفيث لان الاطراف اليمنية وبعض الزعامات الجنوبية لايتحدثون عن الأوجاع الحقيقية في الجنوب العربي وفي اليمن معا وانما يتحدثون عن اوجاعهم ومصالحهم واطماعهم ويطرحون وصفات علاجية خاطئة ..ومن هنا تكمن مخاطر ضياع الوقت وديمومة الاحتراب والازمات والاطراف اليمنية التي تتوزع ادوار وتتبادلها بمهارة مع مرور الوقت تكشفت للجميع وفقدت رونقها واصبح هدفها دفن قضية الجنوب العربي في صراع السلطة في العربية اليمنية الذي دخل فيه بعض الجنوبيين الذي اختارتهم اطراف صراع 2011 كطرف محايد لفترة محددة وذلك هو جزء من المطلوب في عملية تبادل الادوار للحيلولة دون تمكن شعب الجنوب من حصوله على استحقاق نضاله منذ عام 1994م وتصديه للمشروع التمزيقي لدول وشعوب الجزيرة والخليح والقرن الافريقي عام 2015م المتمثل بقيام دولته المستقلة دولة الجنوب العربي الفيدرالية بعد ان انقلبت كل تلك الاطراف المختلفة اليوم شكليا على السلطة والنفوذ والثروة بسبب انتقالها مع عوائدها من جيل الشيوخ طاعني السن الى جيل الشباب من ابنائهم ' وبدون شك الاطراف في العربية اليمنية سيحاورون ويناورون حول الدولة الاتحادية باقليمين او عدة اقاليم ولكن لن يسمحوا حتى بقيام دولة مركزية مدنية حديثة بمؤسسات حكم تخضع للدستور والقانون.. لان الجنوب هو من يمدهم بزخم اللعبة في قةاعد الاشتباك ويجلب لهم الأموال من مختلف القوى الاقليمية الاي تشارمهم نفس اطماعهم التوسعية قي المنطقة والحاق الاضرار بدولها وشعوبها وفق الاجندة الخفية المناط بهم القيام بها لوعزعة امن واستقرار جوارهم في الجنوب العربي وفي المنطقة وعودة بن دغر الليلة بعد ثلاثة شهور من احداث 26/30 يناير الماضي مع اقتراب انعقاد قمة عربية في الظهران بالسعودية 15 ابريل الجاري ومع اشتعال ازمة دولية حادة في سوريا وتصربحات منسوبه له تشير الى الرغبة في الاستمرارية في تعطيل المعطل وان الازمات تتكرر ووتوالد ولاتجد منافذ للحلول وتلك العودة تشبه عودة الرفيق عبدالفتاح اسماعيل عام 1985م من منفاه في موسكو مع بعض الرتوش.
ولاغرو فالازمات في الجنوب واليمن تتشابه ولايظهر الاختلاف بينها غير في اسماء الادوات.. واليوم عدن اصبحت مسرحا لتغاعلات متعددة واجتماعات ولقاءات لاحزاب امميه وقومية ومكونات مفرخة وتيارات اخرى تحمل مشاريع معدة تهدف الى خلط في اوراق اللعبة وارباك المشهد السياسي فياترى الى اين تسير السفينة؟ وماذا مخبيه الاقدار للشعب في الجنوب الذي انهكه الظلم والعبث واغتصاب حقه في الاختيار على مدى خمسين سنة ونيف..؟!!