إلى الضعف.. توقف الملاحة في قناة السويس يرفع تكاليف شحن ناقلات البترول
أدى توقف الملاحة في قناة السويس إلى اضطراب عمليات الشحن التجاري حيث ارتفعت تكاليف الشحن لناقلات المنتجات البترولية إلى المثلين تقريباً هذا الأسبوع، وتحويل عدة سفن مسارها بعيداً عن المجرى المائي الحيوي عقب جنوح سفينة إيفرجرين العملاقة البالغ طولها 400 متر جانحة في القناة منذ يوم الثلاثاء، وثمة جهود جارية لتعويمها بيد أن العملية ربما تستغرق أسابيع في ظل الطقس السيئ.
كما أدى توقف الملاحة عبر القناة الواصلة بين أوروبا وآسيا إلى تعميق مشكلات خطوط النقل البحري التي تواجه بالفعل اضطرابا وتأخيرات في توريد سلع التجزئة إلى المستهلكين.
وقالت "بريمار إيه.سي.إم شيببروكينج" للوساطة في الشحن البحري: "أسعار الشحن للناقلات من فئتي أفراماكس وسويسماكس في البحر المتوسط تحركت أولا، إذ بدأت السوق تضع في الاعتبار توافر عدد أقل من السفن في المنطقة".
وقالت "بريمار إيه.سي.إم" إن أربع ناقلات على الأقل من فئة (لونج-رينج 2) ربما كانت تتجه صوب السويس من حوض الأطلسي تقيم على الأرجح الآن مسارا حول رأس الرجاء الصالح. وبإمكان الناقلة من تلك الفئة حمل نحو 75 ألف طن من النفط.