بسبب جنوحها.. خسائر فادحة للشركات المالكة للبضائع بسفينة إم في إيفر جيفن
تحمل سفينة الحاويات الضحمة الجانحة بقناة السويس "إم في إيفر جيفن" العديد من السلع والمنتجات، والتي أدى جنوحها أزمة كبيرة تتعرض لها الشركات المالكة لهذه السلع، كونها في مرمى خسائر ضخمة بسبب تأخر وصول هذه السلع للمستهلكين.
وجنحت سفينة الحاويات "إم في إيفر جيفن" بالعرض مساء الثلاثاء في مجرى قناة السويس، ما أدى إلى عرقلة حركة الملاحة في الاتجاهين في المجرى المائي البالغ الأهمية، لليوم السادس.
وتتنوع السلع، سواء الموجودة على السفينة الجانحة، أو السفن المنتظرة خارج القناة على العديد من السلع، ما بين لعب أطفال وأغذية وقطع غيار وغيرها.
وفي تصريحات لـ"بي بي سي"، قال ستيف باركس، مدير سيبورت فرايت سيرفيسيز: "إننا ننتظر سلعا غذائية مثل حليب جوز الهند والعصائر، وبعض قطع الغيار للمحركات، وبعض سلع شركة أمازون من جميع الأنواع".
وأضاف قائلا: "جميع عملائنا يسمعون عن ذلك، وهم يتصلون بنا هاتفيا ليسألونا متى سيتم حل هذه المشكلة".
أما شركة بوكسر غيفتس، وهي شركة مصنعة للعب الأطفال مقرها في ليدز، وتصنع منتجاتها في الصين، فلديها 6 حاويات على متن سفن تصطف الآن في طوابير لعبور قناة السويس، وتحتوي كل منها على حوالي 50 ألف لعبة.
ويقول توماس أوبراين منصب المدير الإداري للشركة، "هذا يعني أوقات شحن أطول، وتوفر مخزون أقل، والمزيد من الأموال المجمدة في بضائع في البحر بدلا من مستودعاتنا، وهذا يعني المزيد من الضغط".
وأضاف قائلا إن ذلك سيؤثر أيضا على عملائه من تجار التجزئة الذين سيتعين عليهم الانتظار لفترة أطول قليلا للحصول على مخزونهم.