كارثة تربوية تواجه الأطفال في لبنان
سلّطت منظمة "أنقذوا الأطفال" "سيف ذي تشيلدرن"، اليوم الخميس، الضوء على كارثة تربوية في لبنان تواجه الأطفال؛ حيث يشكل الفقر عائقًا حادًا أمام وصولهم إلى مدارسهم.
وأوضحت المنظمة في تقريرٍ لها، أن الأطفال في لبنان يواجهون خطرًا حقيقيًا بالانقطاع نهائيًا عن التعليم على وقع انهيار اقتصادي فاقمته تدابير التصدي لفيروس كورونا المستجد؛ إذ لا تستطيع العديد من العائلات تحمل تكاليف متطلبات التعلم أو تضطر إلى الاعتماد على الأطفال لتوفير الدخل.
وذكرت المنظمة أن الأزمة الاجتماعية والاقتصادية في لبنان تتحول إلى كارثة تعليمية، بينما يواجه الأطفال الأكثر هشاشة خطرًا حقيقيًا يتمثل بعدم العودة إطلاقًا إلى المدرسة.
ومنذ تفشي فيروس كورونا، أحصت المنظمة عدد الأطفال الموجودين خارج مدارسهم بأكثر من 1.2 مليون طفل، مشيرة إلى أنه خلال العام الماضي تلقّى الأطفال اللبنانيون تعليمهم خلال 11 أسبوعًا، فيما تلقى الأطفال السوريون اللاجئون معدلاً أدنى بكثير؛ جراء إغلاق المدارس.
وبات أكثر من نصف اللبنانيين تحت خط الفقر، بينما يرتفع المعدل إلى 97% في صفوف اللاجئين الفلسطينيين والسوريين تباعًا؛ نتيجة الانهيار المتمادي في اقتصاد البلاد.