التجمعات المليشياوية.. سلاح تركي لاستهداف مواطني لحج
أشهر محافظ لحج الموالي لتنظيم الإخوان المدعو أحمد تركي شعار "المليشيات المسلحة"، عملًا إلى استهداف المحافظة على أكثر من نطاق.
الحديث عن مجاميع مسلحة للمدعو مشعل الداعري التابع لمحافظ لحج الموالي للإخوان المدعو أحمد تركي، وهو ما أثار قلاقل أمنية في مديرية ردفان.
"المشهد العربي" علم من مصادر محلية أنَّ أفرادًا من العناصر المسلحة الإجرامية حاولت استفزاز القوات الأمنية، محذرة من محاولاتها لزعزعة الأمن والاستقرار.
وأشارت المصادر إلى أنَّ العناصر الإجرامية تمركزت في عدة مناطق وذلك في محاولة لاستهداف الأجهزة الأمنية الجنوبية.
وكشفت المصادر عن فشل محاولات لإبعاد المدعو مشعل الداعري عن تحركاته التصعيدية، لتجنيب المحافظة خطر وقوع أي تدهور.
وكان المدعو تركي قد وجّه مؤخرًا، تكليفًا للمدعو مشعل الداعري بتشكيل لواء عسكري في مديريات ردفان، بعد تصاعد الحراك الشعبي.
وعمل المدعو مشعل على استقطاب شباب مديريات ردفان براتب مغري يناهز ألفي ريال سعودي شهريًا، في استغلال لظروفهم المادية، بدعم مادي من حزب الإصلاح الذراع السياسية لتنظيم الإخوان الإرهابي.
ويهدف تشكيل اللواء إلى زعزعة أمن المحافظة، واستخدامه كرأس حربة لمشروع الإخوان للهيمنة على لحج وفق المصادر التي نفت تلقي الشباب "المخدوع" أي رواتب.
تشير هذه الخطوات من قبل المحافظ تركي أمرٌ يبرهن على أنّ السلطة الإخوانية المحتلة للمحافظة تُشهِر سلاح "المليشيات المسلحة" عملًا على استهداف المواطنين الجنوبيين وكذا أجهزتهم الأمنية.
وبات واضحًا أنّ المليشيات الإخوانية الإرهابية تستخدم عناصرها المسلحة وسلطتها الغاشمة عملًا على استهداف المواطنين الجنوبيين، وذلك في محاولة لإخماد نيران الغضب المحتدمة في الجنوب من جرّاء الأعباء التي تصنعها السلطة الإخوانية المحتلة.
إقدام المليشيات الإخوانية على إشهار هذا السلاح في وجه الجنوبيين أمرٌ يبرهن على حجم العداء الذي يحمله هذا الفصيل ضد الجنوب وشعبه، وأنّ المرحلة المقبلة ربما تشهد تفاقمًا في الاعتداءات الخبيثة التي قد تُرتكب ضد المواطنين الجنوبيين.