ضربات الفجر.. جهود الجنوب العسكرية التي تقهر الحوثيين
تواصل القوات المسلحة الجنوبية جهودها البطولية في التصدي للإرهاب الخبيث الذي تنفّذه المليشيات الحوثية المدعومة من إيران، والمنفِّذة لأجندتها الخبيثة في المنطقة.
ففي إطار هذه الجهود، تصدت القوات المسلحة الجنوبية، فجر اليوم الأربعاء، لعدوان شنّته مليشيا الحوثي الإرهابية باتجاه قطاع "صبيرة ـ الجب" شمال غرب الضالع.
وفي التفاصيل، أجبرت القوات المسلحة الجنوبية، المليشيات الحوثية الإرهابية على الانسحاب بعد مواجهات عنيفة فشلت خلالها محاولة هجوم المليشيات المدعومة إيرانيًا على الجبهة.
واتسعت رقعة المواجهات بين الطرفين، لتمتد غربًا نحو قطاعي بتار وحبيل يحيى شمال شرقي مديرية الحشاء.
وتمكنت القوات المسلحة الجنوبية أيضًا، من إحراق آلية للمليشيات الحوثية الإرهابية غرب مدينة الفاخر.
تُضاف هذه الجهود إلى سلسلة طويلة من الأعمال العسكرية التي تُسطّرها القوات المسلحة الجنوبية في مواجهة المليشيات الحوثية، في حرب واسعة النطاق تبرهن على أنّ الجنوب يقف شوكة في حلق الإرهاب المصنوع إيرانيًّا.
جهود الجنوب العسكرية في هذا الصدد تبرهن على أنّ الجنوب يقف إلى جانب المشروع القومي العربي في محاربة المشروع الفارسي الذي يستهدف زعزعة أمن واستقرار المنطقة بشكل كبير، اعتمادًا على الذراع الحوثية الخبيثة.
وفيما يُسطّر الجنوب هذه الجهود العسكرية وفقًا للإمكانيات المتاحة، فإنّ حسم هذه المعركة يستلزم ضرورة أن يكثّف التحالف العربي من دعمه للجنوب عسكريًّا، بما يقوّي من إمكانياته في سبيل القضاء التام على المشروع الفارسي.
ولعلّ ما يدعو التحالف نحو العمل على دعم الجنوب في هذا الصدد، هو أن الفترات الماضية شهدت جهودًا عسكرية ضخمة برهنت على أنّ الجنوب يقف إلى جانب التحالف في محاربة مساعي التمدّد الفارسية.
من هذا المنطلق، فإنّ التحالف العربي يُنتظر منه دعم الجنوب باعتباره الحليف الموثوق فيه، وهو من يُسطر بطولات ضخمة في سبيل الحرب على الحوثيين، خلافًا لنظام الشرعية الذي يمارس انبطاحًا وتآمرًا واسع النطاق يخدم المليشيات الحوثية على كافة الأصعدة.