معركة الجيش الوطني لتحرير تعز بقيادة العميد طارق صالح تبرز تلاحم الحوثيين مع الإصلاح تقرير

الخميس 19 إبريل 2018 21:10:49
معركة الجيش الوطني لتحرير تعز بقيادة العميد طارق صالح تبرز تلاحم الحوثيين مع الإصلاح " تقرير "
خاص

 انطلقت اليوم الخميس عملية عسكرية كبرى لاستعادة الساحل الغربي لليمن من مليشيا الحوثي الإيرانية. بدأت فجر اليوم بعملية السيطرة والتطهير لمحيط معسكر خالد بقيادة العميد طارق محمد عبدالله صالح وبإسناد من القوات المسلحة الإماراتية،

وتشارك في العملية، تشكيلات عسكرية وطنية واسعة من مما كان يعرف بـ" قوات الحرس الجمهوري"، الذين انتقلوا من العاصمة صنعاء إلى عدن والساحل الغربي، و تشكيلات من "المقاومة الجنوبية" و"المقاومة التهامية".

وتهدف العملية العسكرية الكبرى إلى تأمين السواحل الغربية لليمن من مليشيا الحوثي بتحرير محافظة الحديدة، وتأمين خطوط الملاحة الدولية، و قطع خطوط تهريب الأسلحة والصواريخ الباليستية الإيرانية والطائرات بدون طيار للانقلابيين.

مراسل المشهد العربي  في خطوط التماس قال :إن  طلائع قوات المقاومة الوطنية بقيادة طارق صالح شنت فجر اليوم الخميس هجوما منظما من محورين على مواقع استراتيجية شرق معسكر خالد تسيطر عليها مليشيات الحوثي واشتبكت معها في معركة شرسة خلفت العديد من القتلى والجرحى في صفوف الانقلابين فيما جرح عدد من جنود الجيش الوطني في المواجهات .

يشار الى أن العميد طارق صالح تمكن وبدعم وإسناد من القوات المسلحة الإماراتية من إعداد ألوية عسكرية مدربة بات بإمكانها اليوم إلحاق الهزائم بالمسلحين الحوثيين المسنودين بخبرات حزب الله .

تلاحم حوثي إصلاحي :

وبموازاة النجاحات العسكرية التي تحققها ألوية الجيش الوطني على جبهات الساحل الغربي لمحافظة تعز خرجت أمس مسيرات مدعومة من حزب الإصلاح والحوثيين  في قلب مدينة تعز ترفع شعارات مناوئة للجيش الوطني الأمر الذي أثار حفيظة المواطنين في تعز معتبرين إن الحلف الحوثي الإخواني بات معلنا وما خشيته من تحرير مدينة تعز التي ترزح تحت القصف الحوثي منذ 3 أعوام الإ دليل على ذلك .

دعم كبير :

 

والأسبوع الماضي، وصلت دفعة كبيرة من العتاد العسكري المقدم من التحالف العربي لقوات المقاومة الوطنية في المخا، تمهيدا لانطلاق العمليات العسكرية التي بدأت بالفعل اليوم الخميس، بالتوغل صوب معسكر خالد بن الوليد الاستراتيجي وجبل النار ومفرق المخا، صوب مدينة "البرح" غربي تعز .

وحسب مصادر في الجيش الوطني فإن ذلك الدعم  يأتي في سياق تشكيل المقاومة الوطنية كمرحلة ثانية لانتفاضة صنعاء العروبة التي دشنها الرئيس الراحل علي عبدالله صالح ضد مليشيا الحوثي الانقلابية.

مشيرة  إلى أن جميع الضباط والجنود المشاركين في المقاومة تعاهدوا بتحقيق النصر تحت قيادة العميد "طارق صالح".

ونزع جميع الضباط والجنود رتبهم العسكرية وأولهم طارق صالح، ووفقا لمصادر ميدانية، فقد أقسمت القوات، بعدم ارتداء الرتب العسكرية إلا بعد استكمال تحرير اليمن من المليشيا الانقلابية، والقتال تحت مسمى واحد.

يذكر أن الوحدات المسلحة التابعة لحزب الإصلاح في تعز قد فشلت في تحقيق أي تقدم يذكر وهي تراوح مكانها منذ ثلاث سنوات على الرغم من الدعم الكبير الذي حصلت عليه تلك الوحدات من قبل التحالف العربي .