التنكيل بتربويي لحج.. إرهاب تركي الإخوان الذي يصنع الأعباء
يواصل محافظ لحج الموالي لتنظيم الإخواني الإرهابي المدعو أحمد تركي إشهار سلاح وقف صرف الرواتب ضد الجنوبيين، بما يكشف خيوط المؤامرة الإخوانية الخبيثة في هذا الإطار.
الحديث عن إقدام سلطة تركي الإخوانية على وقف صرف رواتب موظفي التربية والتعليم، الذين هاجموا المحافظ الموالي للإخوان، مؤكدين مسؤوليته عن تأخير صرف مرتباتهم.
موظفو التربية والتعليم أكّدوا أنّ المدعو تركي يواصل العمل على التنكيل بالتربويين، لالتزامهم بقرارات نقابة التربويين الجنوبيين.
وكشف الموظفون عن احتجاز مرتباتهم لشهر أبريل، موضحين أن مواعيد الصرف المعتادة توافق 22 من كل شهر.
وتتهرّب إدارة البنك من متابعات محاسبي التربية، بدعوى انعدام السيولة.
إقدام السلطة الإخوانية المحتلة لمحافظة لحج على إشهار هذا السلاح الغاشم في وجه الجنوبيين أمرٌ يحمل خطورة بالغة، ويندرج في إطار حرب العقاب الجماعي الذي يستهدف كافة المواطنين الجنوبيين بغية محاصرتهم بالكثير من صنوف الأعباء التي لا تُطاق على الإطلاق.
المرعب في إشهار هكذا سلاح هو طبيعة المجتمع الجنوبي نفسه، الذي يعتمد في الأساس على الرواتب لتعينه على تدبير احتياجاته ولوازمه، وبالتالي فإنّ إشهار هذا السلاح الغاشم في وجه الجنوبيين أمرٌ يحمل مخاطر شديدة للغاية.
وفيما يصر المدعو تركي على إتباع هذه السياسة الخبيثة، فقد بات من الواضح أنّ نظام الشرعية يحاول بشتى السبل العمل على تأزيم أوضاع الجنوبيين معيشيًّا وإذلالهم وبالتالي تمادي المليشيات الإخوانية في فرض أجندتها الخبيثة ضد المواطنين وبالتالي استهداف قضية الجنوب ذاتها.
وفيما تتفاقم الأعباء المصنوعة إخوانيًّا من جرّاء مثل هذه الخطوات الخبيثة التي تُقدِم عليها السلطات الإخوانية المحتلة للجنوب إداريًّا، فإنّ التعويل يبقى قائمًا على القيادة السياسية المتمثلة في المجلس الانتقالي للدفع نحو استئصال النفوذ الإخواني من الجنوب بشكل كامل.
حتمية لعب هذا الدور وعلى وجه السرعة تعود إلى أنّ نظام الشرعية يُوجّه بوصلة عدائه تجاه الجنوب وشعبه، ويرمي على مدار الوقت إلى فرض قبضته الغاشمة واحتلاله المروّع على أراضيه، وبالتالي فإنّ ترك النفوذ الإخواني يتصاعد في الجنوب أمرٌ يعني مزيدًا من الصعوبات والأعباء التي تحاصر الجنوبيين.