حرب الإهمال المدقع.. كيف جنى الاحتلال الإخواني على شبوة؟
حلقة جديدة من سلسلة الفوضى الخدمية تغرق فيها محافظة شبوة، من جرّاء سياسة حرب الخدمات التي يشهرها نظام الشرعية ضد الجنوب وشعبه منذ فترات طويلة للغاية.
الحديث عن مداهمة مياه الأمطار لمستشفى عتق العام في محافظة شبوة خلال الساعات الماضية، حيث تدفقت ميها الأمطار بشدة إلى مبانيه.
وشهدت محافظة شبوة، تساقط أمطار غزيرة على عموم أنحاء المحافظة، مع توقعات باستمرار تقلبات الطقس.
وتقاعست السلطة الإخوانية في المحافظة عن تأمين المستشفى والمرافق الحيوية من موجة السيول، رغم تحذيرات الأرصاد الجوية.
هذا التقاعس الإخواني يُضاف إلى سلسلة طويلة من الفوضى الخدمية التي يشهدها الجنوب على مدار الفترات الماضية، بعدما أشهر نظام الشرعية حرب الخدمات، ضمن سلسلة طويلة من صور الأعمال العدائية التي يتعرّض لها الجنوب.
ودفعت محافظة شبوة ثمنًا باهظًا من جرّاء سياسات الإهمال الإخوانية، وذلك بعدما عملت السلطة الإخوانية المحتلة للمحافظة على إفساح المجال أمام تفشي الأزمات والأعباء بشكل كبير.
سلطة الإخوان في شبوة التي يقودها المحافظ محمد صالح بن عديو بات شغلها الشاغل هو العمل على إثارة الأزمات المعيشية والحياتية أمام المواطنين، وفي الوقت نفسه يتم العمل على نهب ثروات الجنوب لا سيّما الثروة النفطية التي تزخر بها محافظة شبوة.
وفيما تتفاقم الأعباء الحياتية بشكل كبير للغاية ضد المواطنين، فإنّ المرحلة المقبلة تستلزم ضرورة الدفع نحو حتمية العمل على إزاحة النفوذ الإخواني من كافة أرجاء الجنوب، وذلك باعتبار أنّ هذا النفوذ الغاشم هو السبب الرئيسي في صناعة الأعباء على الجنوبيين.