خيرات الإمارات تصد محاولات إثارة الأزمات في سقطرى

الثلاثاء 4 مايو 2021 00:12:00
خيرات الإمارات تصد محاولات إثارة الأزمات في سقطرى

تستبق دولة الإمارات العربية المتحدة دخول أرخبيل سقطرى في أي أزمات معيشية أو خدمية تحاول مليشيات الإخوان جاهدة لإدخالها فيها لإثارة الفوضى بالجزيرة الهادئة، وتعمل الجهود الإنسانية الإماراتية على التعامل مع تلك الأزمات قبل وقوعها، تحديدا فيما يتعلق بأزمات شح الوقود وتغذية محطات الكهرباء وتوصيل المياه إلى كافة المواطنين.

بين الحين والآخر يحاول المدعو الإرهابي أحمد العيسي إثارة أزمات الوقود في الأرخبيل تارة من خلال زيادة أسعار بيع المشتقات النفطية وتارة أخرى بمنع وصولها إلى الأرخبيل، وهو أمر تتعامل معه دولة الإمارات العربية المتحدة بمساعدة المجلس الانتقالي الجنوبي بحسم وجدية من خلال توفير البديل الملائم للمواطنين وعدم السماح بدخولهم في أزمات تؤثر سلبا على طبيعة حياتهم اليومية.

وكذلك فإن دولة الإمارات تمارس أدوارا تنموية في الأرخبيل ولا يقتصر الأمر على تقديم المساعدات الإنسانية بما يؤدي لتطوير قدرات سقطرى على التعامل مع أي محاولة من شأنها إغراقها في الفوضى، وتعمل الجهود الإماراتية على أن تكون سقطرى قبلة للسياحة العالمية وأن تكون وجهة مؤمنة بعيدا عن أي أخطار قد تتورط في إثارتها مليشيات الإخوان الإرهابية.

استقبل ميناء سقطرى، صباح اليوم الاثنين، سفينة إماراتية محملة بالمحروقات والمساعدات الإنسانية من دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك في إطار حرص قيادة دولة الإمارات الرشيدة على تلبية احتياجات المواطنين في أرخبيل سقطرى، للتخفيف من معاناتهم الإنسانية، جراء شح الوقود والمواد الغذائية، خاصة خلال شهر رمضان المبارك.

وكشف مصدر في مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، عن وصول الباخرة بعدد من صهاريج المشتقات النفطية، لضخها في السوق المحلية، وكمية من المساعدات الإنسانية الإغاثية، واحتياجات تشغيل القطاعات الخدمية في الجزيرة.

وافتتحت شركة ديكسم باور التابعة لمؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية، مشروع إمدادات الكهرباء في منطقتي دنوبان ومصاقيهن بالساحل الغربي في محافظة سقطرى، وذلك ضمن المرحلة الأولى من مشروع كهرباء الشيخ زايد 4 لعام التسامح المقدر بسعة 1.5 ميجاوات.

كما ضخت مؤسسة الشيخ خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية، إمدادات مائية في رفد مناطق ديكسم الجبلية بمحافظة سقطرى، عبر صهريج، وعبر أهالي منطقة ديكسم – التي تعاني شح المياه على امتداد السنة – عن تقديرهم للجهود التنموية والإنسانية للأذرع الإغاثية لدولة الإمارات العربية المتحدة في الأرخبيل، فيما زودت مؤسسة الشيخ خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية، مناطق الساحلين الجنوبي والغربي بكميات كبيرة من أسطوانة الغاز المنزلي.

واجتمعت لجنة التنمية التابعة لمؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية، مع مشائخ وأعيان جزيرة سقطرى، لبحث متطلبات الأرخبيل المستقبلية، وناقش الاجتماع، بمشاركة التدابير اللازمة لتأمين احتياجات الجزيرة الغذائية والنفطية في الخريف، وتأمين متطلبات القطاع الصحي بعد انتشار الحميات، وكشف رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في سقطرى رأفت الثقلي عن خطة تموينية للخريف المقبل.